أنهت البورصة المصرية تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع ملحوظ، بفعل توقعات الصعود، خاصة مع انخفاض أسعار أغلب الأسهم القائدة لمستويات متدنية جعلت منها فرصًا للشراء.
وأغلق المؤشر الرئيسي للأسهم النشطة «EGX 30» تعاملات الأسبوع الجاري ، على ارتفاع قدره 2.7%، بعد أن ربح 112 نقطة، ليرتفع من4152 إلى 4264 نقطة مع الإغلاق، واستردت الأسهم 7.6 مليار جنيه من خسائرها السابقة لتقلص إجمالي الخسائر السنوية إلى نحو 160.2 مليار جنيه منذ بداية العام.
وارتفعت القطاعات بشكل شبه جماعي، فيما عدا ثلاثة قطاعات هما «الرعاية الصحية والأدوية» بانخفاض قدره 2.19%، ثم قطاع «الاتصالات» بانخفاض 0.48%، وقطاع «الأغذية والمشروبات» بانخفاض 0.29%.
وتصدر القطاعات المرتفعة قطاع «العقارات» بارتفاع 7.82%، ثم قطاع «الموارد الأساسية» بنحو5.8%، وقطاعي«المنتجات الشخصية» و«البنوك» بارتفاع 5.3% و 4.6% على التوالي.
وقال محمد عسران، عضو مجلس إدارة شركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية: «السوق ستواصل الصعود، لأن الأسعار زهيدة وهناك حالة عامة من التفاؤل بالسوق، وتخفيض تصنيف مصر لن يؤثر».
وأضاف «عسران»: «لا أعتقد أن تراجعات الأسواق الأمريكية أو الأوروبية ستؤثر على السوق المصري».
وقال عيسى فتحي، العضو المنتدب لشركة سوليدير لتداول الأوراق المالية: «إن الأسهم ستواصل الصعود خلال الأسبوع المقبل، وأستبعد أن تؤثر التراجعات العالمية أو تخفيض ستاندرد علي السوق»، وأضاف أن استقرار الوضع السياسي إلى حد ما وغلق باب الترشح للانتخابات البرلمانية سيدعم الصعود.
ويدرس المنظمون بسوق المال المصرية طرح آليات جديدة تساعد على تنشيط السيولة والتداولات بالسوق، مثل إعادة آلية الشراء والبيع في الجلسة ذاتها، وتعديل معايير الشراء بالهامش لتضم عددًا أكبر من الشركات يزيد على 83 شركة.