يصوت مجلس الأمن الدولي الجمعة على قرار إدانة «القمع الدموي» من قبل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، الذي يواجه منذ أشهر احتجاجات شعبية عنيفة، وفق ما أعلن دبلوماسيون مساءً.
وسيعطي مشروع القرار، الذي حصل على موافقة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، مزيدًا من الثقل لخطة مجلس التعاون الخليجي للخروج من الأزمة في اليمن.
وسيطرح مشروع القرار الذي اقترحته بريطانيا وحلفاؤها الأوروبيون على التصويت بعد ظهر الجمعة، حسب ما أعلن سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة على موقعه الإلكتروني على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر».
ويدعو النص الرئيس «صالح» إلى «التنحي فوراً» والتوقيع على خطة مجلس التعاون الخليجي، ويدين استعمال العنف ضد المتظاهرين، ويدعو لوقف إطلاق النار وإلى تشكيل لجنة تحقيق حول «مقتل مئات المدنيين بينهم نساء وأطفال».