أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، أن حركته ستقدم تنازلات كبيرة من أجل تجاوز عقبة الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وقال السنوار - خلال لقاء عقدته حماس في غزة - إن حركته قررت تحقيق المصالحة «كونها خيارا استراتيجيا لا رجعة عنه»، مضيفا أن «حماس قوية ومتماسكة، لذلك قدمت تنازلات كبيرة في موضوع المصالحة وستواصل ذلك، ويجب أن نتعالى عن حساباتنا الحزبية».
وتابع أن حركته تحاول الخروج مما وصفه بـ«منطق توزيع المسؤوليات في أسباب الانقسام، إلى منطق العمل المشترك لإنهاء الانقسام».
وعبّر السنوار عن توجه حركته لإنهاء المشاكل على المستوى الوطني و«تصفير الخلافات» الفلسطينية، للانتقال إلى التركيز على خدمة «المشروع الوطني الفلسطيني».
وأكد أن حركته لن تسمح لأي أحد أو أي طرف بـ«إعاقة مشوار المصالحة»، لافتا إلى سعيها لتطوير علاقتها مع كافة الفصائل الفلسطينية للوصول إلى «صياغة المشروع الوطني».
وجدد السنوار تأكيد حركته على أنها «راكمت قوتها» من أجل تحقيق حلم الشعب الفلسطيني بالتحرير، وليس من أجل «حكم غزة».
وعن خطاب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال السنوار: «كنا معنيين أن يذهب أبومازن لخطابه وهو قوي، رغم اختلافنا معه، والأفضل أن يخرج قويا لا ضعيفا أمام العالم مهما اختلفنا معه»، موضحا أن الحركة حرصت على حل اللجنة الإدارية قبل الخطاب.
وأعلنت الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله، أنها ستتوجه الاثنين المقبل إلى غزة وستعقد اجتماعها الأسبوعي هناك وستبدأ في تسلم مهام عملها.