مولي سميث، فتاة بريطانية تبلغ من العمر 24 عاماً، تخطى وزنها الـ100 كيلوجرام، وبدأت تعاني من السمنة وثقل الحركة، حتى قررت أن تتخلص من هذه المشكلة باتباع ريجيم.
في البداية دفعها الحماس إلى اتباع ريجيم قاس قليل السعرات الحرارية، حسب موقع «ديلي ميل»، ولكن النتيجة لهذا النظام جاءت مفاجئة حيث لم تتمكن من إنقاص وزنها نهائياً رغم حالة الحرمان الشديدة التي كانت تعيشها.
وبعد هذه النتيجة قررت «سميث» اتباع طريقة أخرى لإنقاص الوزن، أو بمعنى أدق لتغيير حياتها، وبالفعل قررت أن تركز على القيمة الغذائية للأطعمة التي تنتاولها أكثر من وضع هدف الوزن أمام عينيها.
واتبعت مولي نظاما غذائيا صحيا يقوم على التالي:
-عداد السعرات الحرارية: يمكنك تناول ما تريد بشرط ألا تتخطى 1200 سعر حراري يومياَ.
-الكثير من البروتين والقليل من الكربوهيدرات: ساعدتها هذه القاعدة على الشعور بالشبع لأطول فترة ممكنة من ثم لا تحتاج إلى تناول المزيد من الحصص والإخلال بالنظام الغذائي.
-القيمة الغذائية هي المعيار: عند اختيار الحصص كانت تخضع فقط لعامل الصحة وليس المذاق أو الوزن فقط.
- رياضة قدر المستطاع: ولم تحدد «سميث» نظاما رياضيا محدد بينما قررت ممارسة الرياضة كلما سمح وقتها بذلك.
وبعد كل هذه القرارات جاء تطبيق «diet bet» ليكون الحافز الأكبر للاستمرار والالتزام بالنقاط السابقة، حيث يقدم هذا التطبيق فكرة تشجيعية لإنقاص الوزن من خلال تحد لخسارة 4% من وزن الشخص خلال 4 أسابيع، وإذا تحقق الهدف بالفعل يحصل المشارك على جائزة مالية.
وقالت «سميث» إن هذا التطبيق ساعدها كثيراً حتى حققت هدفها وتمكنت من خسارة 40 كيلوجراما ومازالت مستمرة في نظامها لأنه تحول إلى أسلوب حياة صحي ومريح يصعب الرجوع عنه.