إسرائيل تقصف غزة بحرًا .. و«حماس» تفرق مظاهرة ضد «الانقسام»

كتب: وكالات الجمعة 18-03-2011 12:29

 

قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية، ساحل قطاع غزة، مستخدمة الأسلحة الثقيلة. وقال شهود عيان إن القوات الإسرائيلية طاردت عددا من الصيادين الفلسطينيين كانوا يبحرون قبالة الساحل، وتركز القصف البحري على سواحل رفح ودير البلح وخان يونس جنوب ووسط قطاع غزة، فيما لم تسجل إصابات.

وفي سياق مختلف، قال شهود عيان إن عناصر الشرطة التابعة لحكومة حركة «حماس» المقالة بغزة فرقت بالقوة تظاهرة ضمت أكثر من 100 شاب وفتاة من ائتلاف 15 آذار تظاهروا الخميس أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأنروا) بغزة مطالبين بإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وقال الشهود إن «العشرات من أفراد الشرطة الذين حضروا لتفريق الشباب، اعتدوا بالضرب على المتظاهرين بالهراوات واعتقلوا عددا منهم».

وقال مؤيد، وهو من شباب ائتلاف 15 آذار، تمكن من دخول مقر الأنروا مع والدته وزوجته، وشبان آخرين، «قصدنا هذا المكان الآمن بعيدا عن بطش الأجهزة الأمنية التي تلاحقنا في كل مكان وتمنعنا من ممارسة حقنا في التظاهر للمطالبة بإنهاء الانقسام. لجأنا إلى هنا بسبب الملاحقة المستمرة من قبل الأجهزة الأمنية التي تقمع أي احتجاج».

وأضاف: «صباح اليوم هاجمتنا الخيالة التابعة للشرطة وقاموا بتفريقنا ومنعونا من التظاهر قرب مجمع الجامعات وتعاملوا معنا كما يعامل المجرمون».

وأفاد شاهد عيان أن خيالة من شرطة الحكومة المقالة قاموا صباح الخميس بتفريق تظاهرة شارك فيها عشرات الشبان بالقوة قرب مجمع الجامعات.

وكانت  عناصر من أجهزة الأمن والشرطة التابعة لحماس  اقتحموا الأربعاء جامعة الأزهر في مدينة غزة واشتبكوا بالأيدي مع طلاب كانوا يتظاهرون داخل الحرم الجامعي للمطالبة بإنهاء الانقسام.

وتظاهر عشرات الآلاف من الفلسطينيين الثلاثاء في غزة التي تسيطر عليها حركة حماس، والضفة الغربية التي تديرها السلطة الفلسطينية مطالبين بإنهاء الانقسام بين الفلسطينيين.