تنفذ الشركة المصرية للمطارات، اليوم الأربعاء، بمطار الغردقة الدولي، تجربة الطوارئ النهائية متسعة النطاق وذلك بعد الانتهاء من كل التدريبات على التجربة وذلك من خلال الاستعانة بهيكل طائرة وجهاز تفكيك القنابل والعبوات الناسفة لتجربة طوارئ متسعة النطاق بالمطار تتمثل في السيطرة على حريق بالطائرة وتفكيك قنبلة تم العثور عليها على متن طائرة من خلال الروبرت، حيث ستتم الاستعانة بعدد من العاملين بالمطار ليكونوا ركاب للطائرة مع مشاركة العشرات من سيارات الإسعاف والإطفاء في التجربة.
ومن جانبه أكد اللواء صادق شوري، مدير مطار الغردقة الدولي، أن هذه التجربة تأتي بهدف تدريب العاملين على مواجهة الطوارئ، وأن ذلك معمول به بشكل دوري على جميع المطارات ضمن قواعد المنظمة العالمية للطيران المدني (الإيكاو)، وتعليمات سلطة الطيران المدني في مصر، والتي تفرض إعداد خطة طوارئ جزئية وكاملة وذلك لتدريب الجهات العاملة في المطار ومجابهة الأزمات والطوارئ التي قد تحدث ضمن خطة مطار الغردقة لمواجهة حوادث الطيران في إطار خطة تدريبية تتراوح ما بين 6 أشهر وعامين، ليعكس ذلك استعداد المطار في إدارة الأزمات المفاجئة مع العمل على إنقاذ حياة المسافرين والركاب في وقت قياسي، ثم عودة التشغيل الطبيعي للمطار بمساندة كافة الجهات المشاركة في الخطة.
يشارك في هذه التجربة جميع الجهات العاملة في مطار الغردقة، من بينها رجال القوات المسلحة وأجهزة الأمن والحماية المدنية والإسعاف، وبعض الجهات الخارجية من غرفة عمليات محافظة البحر الأحمر والمستشفيات وفرق الطوارئ والأمن والمرور.