قال الدكتور محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى، إن شركات الإنتاج الحربى مهتمة بتقديم منتجات تنافس مثيلاتها فى الأسواق العالمية من حيث الجودة والسعر، وإن هدف الوزارة هو جذب وتشجيع المواطن المصرى ليضع ثقته فى الصناعة المصرية.
وأضاف أن الوزارة تستهدف حالياً الوصول لإنتاج منتج محلى ومصرى 100% من خلال تقليل الاستيراد والاعتماد على المواد الخام المصرية فى التصنيع.
وتابع «العصار»، خلال افتتاح معرض الإنتاج الحربى بمنطقة حلوان بعد تطويره، والذى يعد الافتتاح الثانى ضمن خطة تطوير 22 منفذاً لبيع المنتجات المدنية للوزارة على مستوى الجمهورية، أن تطوير المعرض يعد استكمالاً لخطة التطوير الشاملة لمنافذ البيع لدى الوزارة خلال العام الحالى، من حيث الشكل الجاذب للجمهور وتعيين عارضين شباب متخصصين فى التعامل مع الجمهور وتطوير خدمة ما بعد البيع.
وقال إن المعرض هو ثانى المعارض التى يتم افتتاحها بعد معرض مصر الجديدة والذى تم افتتاحه فى مايو الماضى، وأنه تتم الاستعانة بالخبرات الخاصة لتطوير جودة المنتجات لديها، وتم تفعيل خدمة ما بعد البيع على مدار اليوم عن طريق الخط الساخن 19827 بالإضافة لخدمة (الكول سنتر)، وهو الرقم المتصل بشركة صيانة تم التعاقد معها لتلقى الشكاوى وإجراء الصيانة على المنتجات فور تلقى الشكوى.
يذكر أن معرض حلوان للإنتاج الحربى يقدم تخفيضات تستمر حتى نهاية أكتوبر المقبل، بمناسبة افتتاح المعرض وأعياد نصر أكتوبر، على جميع معروضاته والتى تشمل الأجهزة الكهربائية وألواح الطاقة الشمسية، واللمبات الموفرة والأجهزة المنزلية من أوانى الطهى والمائدة الأستانليس ستيل والألومنيوم، ورق الفويل الأستانليس ستيل من إنتاج شركات الإنتاج الحربى المختلفة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه الفريق عبدالعزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، أهمية الجهود المُجتمعية لخدمة القرى الأكثر احتياجا، وشدد على ضرورة تنسيق الجهود مع وزارتى التضامن الاجتماعى والبيئة والقطاع الخاص ورجال الأعمال، لتعميم الفائدة على جميع قرى مصر، من خلال مدها بمياه نقية وصرف صحى آمن وحياة كريمة.
وشدد، خلال احتفالية تسليم الدفعة الأخيرة من سيارات مُعدات البيئة وجمع القمامة وكسح مياه الصرف الصحى فى إطار رفع كفاءة منظومة التخلص الآمن من القُمامة بالمحافظات، بالتعاون مع مصنع قادر للصناعات المُتطورة التابع للهيئة العربية للتصنيع، على أهمية نشر ثقافة الصيانة فى حياتنا للحفاظ على ما لدينا من مُعدات وآلات وماكينات.
وقالت الدكتورة غادة والى، وزير التضامن الاجتماعى، إن التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع يتسم بالجدية والالتزام والجودة، وإن التعاون قائم فى العديد من المجالات مع الهيئة من أجل توفير مُنتج مصرى نفخر به لخدمة القرى والأماكن الأكثر احتياجاً.
وأضافت: «نتسلم آخر دفعة لصالح جمعيات العمل الأهلية من مُعدات لحماية البيئة وتتضمن سيارات كسح لمياه الصرف وقلاب قُمامة وكذلك نقل مياه الشرب للمناطق النائية بمحافظات أسوان وأسيوط ومرسى مطروح والجيزة».
وأكدت البعد الاجتماعى والبيئى لتلك السيارت المملوكة لجمعيات العمل الأهلية بالمحافظات حيث ستوفر فرص عمل وتشغيل للشباب، فضلاً عن تحسين البيئة بالقرى والأماكن الأكثر احتياجاً.
وقال المهندس عبدالصادق عبدالرحيم، رئيس مجلس إدارة المصنع، إن العقد الموقع مع وزارة التضامن الاجتماعى بقيمة 5 ملايين و990 ألف جنيه، يتضمن عدة مراحل حيث تم تسليم سيارات مُجهزة لكسح مياه الصرف الصحى بسعة 4 مترات مكعب وسيارة خزان مياه إستانلس سعة 4 مترات مكعبة غير قابلة للصدأ وسيارات مُجهزة قلاب سعة 6 مترات مكعبة، فى إطار عقد بين وزارة التضامن الاجتماعى ومصنع قادر التابع للهيئة العربية للتصنيع وطبقا لمُتطلبات المُستخدم التعرف ودراسة احتياجات القرى.
وحرص «سيف الدين»، و«والى»، على تسليم عقود السيارات لجمعيات العمل الأهلية بالمُحافظات المعنية، وقال «سيف الدين» إن الهيئة العربية للتصنيع تشارك فى جميع المشروعات التنموية من خلال توفير إنتاج بجودة مُتميزة وفى أسرع وقت وسعر مناسب.
وقالت الوزيرة إن الوزارة تتولى سداد نسبة 90% من قيمة المعدات والسيارات بتكلفة تبلغ 6 ملايين جنيه من بند دعم أنشطة جمعيات التنمية والمودع بصندوق إعانة الجمعيات والمؤسسات الأهلية بالوزارة.