أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في أكاديمية الشرطة، الثلاثاء، جلسات إعادة محاكمة 21 متهما بـ«حرق كنيسة كفر حكيم» لجلسة 14 نوفمبر المقبل للاستعداد والمرافعة.
عقدت الجلسة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، وعضوية المستشارين محمد كامل عبدالستار، وأسامة عبدالظاهر، وأمانة سر أيمن القاضي، وأحمد رضا، بإثبات حضور المتهمين، إضافة إلى إثبات حضور هيئة دفاع المتهمين.
وأثبتت المحكمة حضور الباحث الاجتماعي ويدعى سلامة سيد سلامة، وقال إنه يعمل باحث اجتماعي بالشؤون الاجتماعية بمديرية الجيزة، وقدم للمحكمة تقريران بالحدثين محمود أيمن محمد سعد، وأحمد سعيد محمد.
واستمعت المحكمة إلى شهادة الباحث الاجتماعي، وذكر أن الحدث الأول وقت الحادث كان عمره 17 سنة، والثاني 16 سنة بناء على إطلاعه على شهادة ميلادهما.
وأشار إلى أن الحدث الأول محمود أيمن عند إجراء البحث الاجتماعي عنه تبين أنه مقيم مع والده بمنزل ريفي مكون من طابقين بكفر حكيم التابع لمركز كرداسة، وأسرته مكونة من 8 أشخاص من بينهم الحدث «المتهم»، وأنه وقت الحادث كان في الصف الثالث الثانوي بمعهد أزهري وفصل من المعهد بعد ضبطه، وأن أشقائه في المراحل التعليمية المختلفة.
وأضاف الباحث الاجتماعي أن والده يمتلك محل أدوات كهربائية كان بجوار دار المناسبات التي تم الاعتداء عليها والطفل الحدث كان يساعده في عمليه البيع وظروفهم الاجتماعية أقل من المتوسط، وضبط المتهم أثر على دخل الأسرة لأنه يساعد والده بمصروفات المعيشة.
وأشار الشاهد إلى أقوال «الحدث» وإلقاء القبض عليه من داخل مسكنه، وأنهى الباحث بحثه بأن والد المتهم يعاني من بعض الأمراض المزمنة «السكر».
أما بالنسبة للطفل أحمد سعيد محمد جاد، كان عمره 16 سنة وقت حدوث الواقعة، وأنه مقيم داخل شقة إيجار قيمته 400 جنيه بمنطقة كفر حكيم بجوار دوار العمدة مركز كرداسة، وأن أسرته مكونه من 4 أفراد ووالده يعمل باليومية، وأضاف الباحث أن الحدث كان بالصف الثالث الإعدادي أثناء الواقعة ولم يكمل دراسته بسبب القبض عليه أثناء الواقعة ووضعه الاجتماعي والمالي متوسط .
وطلب دفاع المتهم الـ19 ياسر مصطفى القهاوى تصحيح اسمه بأنه يدعى ياسر فرج عبدالفتاح رواش، والاستعلام عنه من خلال مصلحة الأحوال المدنية، وطلب دفاع المتهمين «الحدثين» إخلاء سبيلهما بأي ضمان مالي تراه المحكمة.
واتهمت النيابة كلا من أشرف حلمي، ووائل محمود ومحمود رفاعي ومحمد عبدالستار وخضر همام وعبدالقادر فهيم عبدالقادر ومحمد حبشوت عبده محمد وحسن عبدالعظيم دسوقي وعادل عبدالفتاح وحاتم السيد وأحمد سعيد ومحمود سعد ومحمد صلاح وصبري محمد سطوحي ومحمد سامي وهاني سعد حنفي وجلال حبشوت وأحمد محمد وياسر فرج وحسام حمدي ومحمود أيمن، بأنهم في غضون 14 أغسطس 2013 اشترك المتهمون في حرق كنيسة كفر حكيم بكرداسة، مرتكبين جرائم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائر، والشروع في القتل، علاوة على إضرام النيران عمدًا في منشأة دينية، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.
وأضاف أمر الإحالة أنه المتهمين حازوا مفرقعات وأسلحة لاستخدامها في أعمال إرهابية، وطلبت النيابة توقيع مواد الاتهام الواردة بأمر الإحالة، وواجهت المحكمة المتهمين بالاتهامات الواردة بأمر الإحالة، إلا أنهم أنكروها وقالوا «محصلش».