تظاهر العشرات من المواطنين السوريين العاملين بالقاهرة ومعهم عدد من الطلبة المصريين أمام السفارة السورية، الخميس ، للمطالبة برحيل نظام الرئيس السورى بشار الأسد، رافضين سياسته فى التعامل مع المعارضة السورية فى الداخل والخارج.
وهتف المتظاهرون ضد الرئيس السورى «مش عايزينه.. مش عايزينه» وحملوا لافتات مكتوباً عليها «ارحل ارحل يا بشار اللى زيك عار وعار».
وشهدت المظاهرة اشتباكات من العاملين بالسفارة والمتظاهرين السلميين أمام السفارة، وقامت السفارة باختطاف شاب مصرى واحتجازه داخل السفارة وقام المتضامنان من المصريين بإبلاغ الشرطة العسكرية التى حضرت فى الحال وقامت بإخراج الشاب المصرى بالقوة.
وتعرض الشاب هانى الميهى مصرى الجنسية، أحد المتضامنين مع الشباب السورى المتظاهر، للضرب على يد من سموهم المتظاهرون «البلطجية» المتواجدين داخل السفارة، وتعرض لكسر فى أحد ضلوعه وقام الشباب بنقله إلى مستشفى 6 أكتوبر وعمل محضر بالواقعة، وطالبوا فى المحضر بترحيل السفير السورى، لأنه يتعامل مع المصريين بطريقة غير لائقة.
وقام الشباب بالتوجه إلى مركز هشام مبارك القانونى لتوكيله فى رفع قضية على السفير السورى بالقاهرة والعاملين الذين وصفوهم بالبلطجية وترحيلهم من القاهرة، مطالبين المركز برفع قضية على الحكومة المصرية، لأنها لا تستطيع حماية الجالية السورية بالقاهرة.