قال اللواء مجدي بسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن واقعة الاغتصاب جريمة يجب إخطار أجهزة الأمن للتحري وضبط المتهم، و«أنا مش بكذبها لكن الفيديو الذي نشرته مليء بالتناقضات».
وأضاف «بسيوني»، في حواره مع وائل الإبراشي ببرنامج «العاشره مساء»، المذاع عبر فضائية «دريم» حول قضية الفتاة هند شجيع التي نشرت مقطع فيديو تروي فيه تفاصيل اغتصابها على فيسبوك، مساء الإثنين: «أولا أنا عايز أعرف إنتي بتقولي إني لجأت للسوشيال ميديا علشان خوفوني من قسم الشرطة يعني إحنا خلاص شفنا الفيديو هنروح نجيب المتهم، والغرض من الفيديو إن الناس يساعدوكي، والشرطة مش هتطوع من نفسها لأن دي حاجة شخصية، ولو كانت جريمة خطف واغتصاب كان سيكون هناك تحركًا»، فردت قائلة: «ما هو خدرني».
وتابعت: «أنا كنت خايفة أقول لأهلى، وهما خوفوني من الطب الشرعي واللي هيحصلي جوا».
ومن جانبه قال «بسيوني»: «أنا مش بكذبها أن هساعدك إزاي هي أصلا مش عايزة تبلغ والحل إنها لازم تعمل محضر».
ووجه لها السؤال قائلا: «ليه نشرتي الفيديو ده يا هند؟».. فردت: «أنا نشرت الفيديو امبارح بالليل، وكلمت المحامي الأستاذ علاء النهارده بعد الفيديو».
وأضاف «البسيوني»: «إنتي ممكن بالفيديو ده تضيعي حقك لأن فيه تناقضات كتير ساعة تقولي أنا عرفته من سنتين ونص وساعة من أسبوع، وأنا بقول إنها أخطأت بهذا الفيديو لأنه بيحمل كمية تناقضات وهو قالها أنا هجيب أكل قالتله لأ تعالى الجمعية»، فردت عليه هند قائلة: «أنا كنت مشغولة وقلتله عندي شغل كتير دا معناه إننا مشغولة وأنا في الجمعية بستقبل كل الناس دا مكان خيري في 62 قطة و8 كلاب».
واستطردت باكية: «أنا حاسة إننا هنا متهمة أنا ممكن كنت استخدمت نظارة قد كدة تخبي وشي، وأنا في مجتمع شرقي هشهر بنفسي أنا بنت».
وتابع «البسيوني»: «أي مواطن يواجه مشكلة أو أزمة يجب أن يتوجه إلى قسم الشرطة لتحرير محضر فما بالك بجريمة اغتصاب كان من الواجب الذهاب إليه لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وجريمة الاغتصاب لا تموت حتي لو وقعت منذ شهر».