قالت «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة، إن طائرات حربية روسية قصفت مواقعها في محافظة دير الزور، الإثنين، قرب حقل غاز كبير انتزعت السيطرة عليه من تنظيم «داعش» قبل أيام.
وأضافت «سوريا الديمقراطية» أن الهجوم أسفر عن مقتل أحد مقاتليها وإصابة 2 آخرين.
ولم يصدر عن موسكو أي تعليق بعد على الحادث.
وتدعم كل من الولايات المتحدة وروسيا عمليات عسكرية مختلفة ضد «داعش» في شرق سوريا، وتسعيان لتحقيق تقدم ميداني في محافظة دير الزور الغنية بالنفط والمجاورة للعراق.
وتقدمت القوات السورية من ناحية الغرب مدعومة بغطاء جوي روسي وفصائل مدعومة من إيران، في حين تقدمت «سوريا الديمقراطية» من الناحية الشرقية مدعومة بغطاء جوي أمريكي والقوات الخاصة واحتلت أكبر حقل للغاز الطبيعي على ضفة النهر هذا الأسبوع.
وجاء في بيان قوات سوريا الديمقراطية أن «القوات الروسية وقوات النظام المدعومة من قبلهم قامت بشن هجوم غادر على قواتنا.. بالمدفع والطيران مما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من مقاتلينا».
وأضاف البيان «أننا نستنكر وبشدة الهجمات العدائية للقوات الروسية وحلفائها على الأرض التي تخدم الإرهاب وتضر بالحرب ضد الإرهاب، ونؤكد أننا لن نقف مكتوفي الأيدي وسنستخدم حقنا في الدفاع المشروع بالمثل».
واتهمت وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون»، الأسبوع الماضي، موسكو بقصف مواقع لـ«سوريا الديمقراطية» على الضفة الشرقية من نهر الفرات.
ونفت روسيا هذا الاتهام، وحذرت واشنطن أنها ستستهدف «سوريا الديمقراطية» إذا ما استهدفت قواتها.
ونفى المتحدث باسم قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، الكولونيل ريان ديلون، تنافس واشنطن مع موسكو على السيطرة على دير الزور. وأشار إلى أن الاتصالات تتزايد لتجنب أي مواجهات.