سبق للأهلى أن واجه الأندية العربية في 6 مرات بدور النصف نهائى لرابطة دورى أبطال أفريقيا على مدار تاريخه، تمكن من العبور في 3 مرات للنهائى بينما أخفق في 3 مرات أخرى، وهى المرات الثلاث الوحيدة التي ودع خلالها المسابقة القارية من هذا الدور.
أول نصف نهائى عربى خالص للأهلى بنصف نهائى دورى أبطال أفريقيا كان في نسخة 1981 بمواجهة فريق جيت تيزى أوزو الجزائرى إلا أن بطل مصر ينسحب عقب حادث اغتيال الرئيس محمد أنور السادات في أكتوبر من ذلك العام، علماً بأنها كانت المرة الأولى التي يبلغ الفريق الأحمر خلالها ذلك الدور من المسابقة.
النصف نهائى الأفريقى الثانى للأهلى أمام الأشقاء العرب كان في نسخة 1988 أمام وفاق سطيف الجزائرى ولعبت ركلات الحظ الترجيحية دوراً في وداع بطل مصر للمسابقة بالاحتكام إليها عقب فوز كل فريق بهدفين نظيفين على أرضه.
وتنهي القدم اليمنى لسيد عبدالحفيظ أزمة الأهلي أمام العرب في النصف نهائي القاري، بتعادل ثمين يحققه المارد الأحمر في تونس أمام الترجي بإياب ذلك الدور لرابطة دوري الأبطال نسخة 2001، حيث كان التعادل السلبي قد حسم لقاء الذهاب بالقاهرة، ليحصد الأهلي بطاقة الترشح للدور النهائي للمسابقة للمرة الأولى على حساب منافس عربي.
تتواصل انتصارات الأهلى بنصف النهائى، وهذه المرة على حساب الزمالك بنسخة 2005، فيتفوق الأحمر ويحسم القمة المصرية الأفريقية ذهابا وإياباً بنتيجتى (2/1) و(2/0) ويقطع تأشيرة العبور لنهائى المسابقة والمنافسة على معانقة الأميرة السمراء.
مرور جديد للأهلى من الدور نصف النهائى أمام أشقائه العرب، وذلك في نسخة 2007 لمسابقة رابطة دورى الأبطال، باجتياز عقبة الاتحاد الليبى بتعادل سلبى خارج ميدانه وانتصار بهدف نظيف في ملعب القاهرة، ليبلغ الأهلى الدور النهائى للمسابقة.
وبهدف غير شرعى للنيجيرى مايكل إينرامو مهاجم الترجى التونسى في كارثة تحكمية يفقد الأهلى بطاقة الترشح لنهائى دورى الأبطال نسخة 2010 لمصلحة الترجى التونسى عقب الفوز في القاهرة بهدفين مقابل هدف والتعثر برادس بهدف «إينرامو» لتكون المواجهة هي الأخيرة لبطل مصر أمام الأندية العربية بالنصف نهائى القارى قبل نسخة 2017.