وزير التجارة: توافق كبير في الرؤى بين زعيمي مصر والصين لتحقيق التنمية الشاملة للشعبين

كتب: أ.ش.أ الأحد 24-09-2017 22:42

أكد وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل عمق وقوة العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر والصين، خاصةً في ظل الزيارات المتبادلة لرئيسي البلدين، والتي كان آخرها زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للصين خلال الشهر الجاري للمشاركة في قمة البريكس واختيار مصر ضيف شرف معرض الصين والدول العربية.
ولفت الوزير إلى أن هناك توافقا كبيرا في الرؤى بين زعيمي الدولتين لتحقيق التكامل والتنمية الشاملة للبلدين في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة.
جاء ذلك خلال التصريحات الصحفية التي أدلى بها الوزير مساء اليوم خلال مشاركته نيابة عن رئيس مجلس الوزراء في فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ 68 لتأسيس جمهورية الصين، والذي أقامته السفارة الصينية بالقاهرة، وحضر الإحتفال وزراء التعليم العالي والنقل وقطاع الأعمال العام، إلى جانب عدد كبير من المسؤولين والسفراء والدبلوماسيين.
وقال قابيل- في بيان نشرته وزارة التجارة والصناعة اليوم الأحد- إن العلاقات المصرية الصينية الدبلوماسية تمتد منذ عام 1956 عقب اعتراف مصر بجمهورية الصين الشعبية، حيث شكل هذا التاريخ مرحلة جديدة في خريطة العلاقات الدولية بالنظر لمكانة مصر عربياً وإفريقياً لأنه فتح الباب أمام الصين لإقامة علاقات رسمية مع الدول العربية والإفريقية.
وأوضح أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر والصين تشهد نمواً واضحاً في الفترة الأخيرة في ظل مشاركة مصر في فعاليات مبادرة الحزام والطريق، الأمر الذي انعكست آثاره الإيجابية على مختلف القطاعات الاقتصادية والسياسية والخدمية، مشيراً إلى ضرورة تيسير كافة الإجراءات اللازمة لسهولة تبادل الخبرات الفنية والاقتصادية بين البلدين وتنشيط الحركة السياحية بينهما خاصةً في ظل المكانة الاقتصادية الرفيعة التي تحتلها الصين على مستوى دول العالم.
من جانبه، أكد سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة السفير سونج ايقوه حرص بلاده على تعزيز علاقاتها السياسية والاقتصادية مع مختلف دول العالم والالتزام باستراتيجية الانفتاح القائمة على تحقيق المنفعة المتبادلة مع كافة شركائها.
وقال إن الصين بدأت في العام الماضي تنفيذ الخطة الخمسية الـ 13 والتي ساهمت في تحقيق 6.9 % معدل نمو اقتصادي خلال النصف الأول من العام الجاري، مشيرا إلى أن تبني الصين مبادرة الحزام والطريق واستضافتها لقمة البريكس هو تأكيد لحرص الصين على تقاسم الفرص التنموية مع دول العالم وبصفة خاصة الدول النامية والناشئة.
وأشاد بعمق ومتانة العلاقات المصرية الصينية المشتركة، والتي تجسدت في اللقاءات المكثفة بين الرئيسين المصري والصيني، مؤكدا أن الدولتين لديهما فرص وإمكانات كبيرة لرسم مستقبل أكثر إشراقا للشعبين المصري والصيني.