واصلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، لسماع شهود الاثبات قضية اقتحام الحدود الشرقية حيث قال اللواء السعيد محمد الشوربجي، وكيل فرع مباحث أمن الدولة بالإسماعيلية، والذى قال إنه استدعي لسؤاله من خلال محكمة الإسماعيلية عما إذا كان هناك تحرك من عناصر أجنبية، خاصة بـ«حماس»، من الشرق للغرب والعكس، من خلال كوبري السلام، وذلك لاقتحام السجون، وإنه كان رده وقتها عدم توافر معلومات في ذات التوقيت لاستهداف المواقع الشرطية. وأضاف الشاهد أن مقر «أمن الدولة» كان مُحاصرًا من العناصر الإخوانية والسياسية والبلطجية وتم اقتحامه وإضرام النيران فيه.
وأشار الشاهد إلى أنه شخصيًا تعرض لمحاولة اغتيال، وأُصيب بجرح في الجبهة والفخذ الأيسر، واوضح بان الهدف من الإقتحام النيل من الضُباط وسرقة الملفات والأسلحة.
وأجاب على المحكمة بأنه لم يرد اليه معلومات عن مرور مجموعات أجنبية، عبر الإسماعيلية، للوصول لمنطقة السجون بأبوزعبل ووادي النطرون.
كما استمعت المحكمة لصاحب مطعم بمدينة «السادات»، والذى قال إنه عقب اقتحام سجن «وادي النطرون»، أذيع عبر مُكبرات الصوت بالمساجد بأن كل واحد يحرص على مسكنه لفتح السجون وهروب السجناء منها.