احتفل القائم بأعمال السفير الأمريكي في مصر، توماس جولدبرجر، ووزير الآثار الدكتور خالد العناني، مساء أمس الأول، بالانتهاء من تطوير مسار الممشى الدائري حول آثار مدينة منف القديمة في ميت رهينة، ويربط هذا المسار 8 مواقع أثرية في قلب العاصمة المصرية الأولى في العصر الفرعوني.
وقال القائم بالأعمال «جولدبرجر» إن «هذا المشروع هو استثمار في الماضي والمستقبل»، وأضاف أن «الولايات المتحدة ملتزمة بمواصلة الشراكة مع وزارة الآثار للحفاظ على التراث الثقافي المصري وزيادة السياحة»
ويزور السائحون تمثال «رمسيس» في ممفيس، ولكن عدداً أقل من السائحين يزور المواقع الـ8 المحيطة التي اكتشفها علماء الآثار. وتشمل هذه المواقع معبد بتاح الكبير، وبيت أبيس - المحطة السياحية الرئيسية في العصر الروماني - ومعبد حتحور، وضريحا لمملكة جديدة، وسلسلة من المقابر والمساكن ينتميان لعصر مبكر. ويشمل هذا المسار لافتات جديدة وضعت بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، من قبل طلاب المدارس الميدانية بوزارة الآثار، لتشجيع الزوار على معرفة المزيد عن مدينة منف القديمة والمساهمة في الاقتصاد المحلي.