غادرت، ليندا صبح، القائمة بأعمال المفوضية الفلسطينية في أوتاوا، منصبها بعد أن نشرت في موقع «تويتر» فيديو يدعو للقضاء على اليهود، ما أثار غضب الحكومة الكندية، التي طلبت استبدالها، كما أفادت محطة تليفزيون محلية.
وقد قالت شبكة «سي. بي. سي» الكندية العامة: «إن ليندا صبح اضطرت لمغادرة منصبها بعد أن وضعت على صفحتها على «تويتر» للمدونات القصيرة وصلة فيديو تظهر فيها فتاة تلقي قصيدة بالعربية تدعو من خلالها إلى شن حرب للقضاء على الظلم والقمع وتدمير اليهود».
وقد قالت «صبح» في بيان: «يؤسفني هذا الحادث، وما جرى هو مجرد إعادة إرسال رسالة تويتر بشكل غير متعمَّد ومؤسف للغاية».
وأضافت أن حكومتها «وافقت على استدعائها وتعيينها في بعثة أخرى، للمحافظة على علاقات جيدة وسليمة مع كندا».
وأكدت المبعوثة الفلسطينية أنها لا تدعو في أي حال من الأحوال إلى الكراهية، لأنها «من مؤيدي السلام».
وكانت وسائل إعلام كندية ذكرت أن وزير الخارجية الكندي، جون بيرد، قدم احتجاجًا رسميًا لـ«صبح» وحكومتها، بعد أن بلغه أمر رسالة «تويتر»، وقرر «الحد من الاتصالات مع هذه المسؤولة لحين تعيين بديل عنها».
وفي بيانها أوضحت «صبح» أنها نشرت الفيديو على صفحتها على «تويتر» دون أن تطلع على محتواه، وألمحت إلى أن الحادث «تم تضخيمه بشكل متعمد وتفسيره على غير ما هو عليه من قبل بعض مجموعات الضغط».