حكيم قبل حفله على «الأوليمبيا» بساعات: بكيت عندما دخلت المسرح

كتب: علوي أبو العلا السبت 23-09-2017 17:45

قال الفنان حكيم، إنه بكى بمجرد دخوله مسرح الأوليمبيا، ولم يستطع التحكم في دموعه، موضحًا أن ذلك كان خلال زيارته الأولى إلى المسرح بعد الاتفاق مع المتعهد الإنجليزي على إحياء الحفل، خلال شهر رمضان الماضي، موضحًا أن المسرح حينها كان خاليًا، وهو ما ساعده على دخول الغرفة التي استعدت فيها أم كلثوم لإحياء حفل على المسرح نفسه، معتبرًا أن إحساسه بالزيارة لا يوصف.

وأوضح «حيكم» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن وقوفه على مسرح الأوليمبيا كان حلمًا قديمًا منذ 35 عامًا عندما كان يعيش في مغاغة بالمنيا، واصفًا تحقيق الحلم بأنه تتويجًا لمشواره ومسيرته الفنية بعد رحلة طويلة من الغناء.

وأشار حكيم، إلى أنه على يقين دائم من تحقق أحلامه، موضحًا أنه سبق وتمنى الحصول على جائزة نوبل في الغناء، ليفاجئ بعدها بأربعة أشهر بإدارة الجائزة تطلب منه الغناء في حفل توزيع الجائزة.

واعتبر حيكم، أن غناءه على مسرح الأوليمبيا يمثل كتابة جديدة لتاريخه في فرنسا، مؤكدًا أنه لم يطلب أبدًا الغناء على المسرح، وكان يكتفي بالمرور بجواره عندما يكون في فرنسا، لكنه وفي الوقت نفسه، كان على يقين من تحقق الحلم يومًا ما.

وأشار إلى أنه كان يتمنى أن يكون معه خلال هذه الرحلة المنتجان فايز عزيز، وسامح المتناوي، والدكتور هاني ثابت وحميد الشاعري، وأكد أنه يهدي هذا الحفل إلى أولاده وروح والدته ووالده رحمهما الله.

وأوضح أنه وبعد الغناء على الأوليمبيا الليلة، يتمنى غناء دويتو مع برونو مارس، في الولايات المتحدة، ودويتو مع ستروماي الفرنسي، الذي تغزو موسيقاه أوروبا بالكامل، ولا يوجد أحد لا يسمعه، مشيرًا إلى أنه تلقى اتصالًا أمس علم من خلاله أن «ستروماي» يريد مقابلته لغناء دويتو بعد حفلاته الأخيرة.