ترددت أنباء عن أن بعض اللاعبين يقودون جبهة للإطاحة بالبرازيلى كابرال، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالاتحاد، عن طريق سياسة «سوء النتائج»، وقال مصدر مطلع: «اللاعبون متذمرون لاعتراضهم على سياسة البرازيلى الصارمة، وطريقته التدريبية واعتماده على الشق البدنى بصفة أساسية، وإهمال الجوانب الفنية، مما يصيبهم بالإرهاق».
وقال شريف الحلو، عضو مجلس إدارة النادى: «لايجرؤ أى لاعب على التآمر ضد كابرال ومن يفكر فى ذلك عليه أن يأخذ من محمود صبحى وريعو اللذين أطاح بهما المدير الفنى من الفريق لخروجهما عن النص عبرة له، فهذا الرجل لا يعرف الهزار».
من جانبه اعتبر محمد مصيلحى، رئيس نادى الاتحاد، عدم مناقشة الميزانية خلال انعقاد الجمعية العمومية، الجمعة الماضيه لـ«عدم اكتمال النصاب القانونى» أكبر رد على المشككين، الذين تفرغوا لـ«مهاجمة» المجلس فى الآونة الاخيرة مبدين اعتراضهم على الاوضاع المالية للنادى.
ووصف شريف الحلو المعارضين الذين وجهوا اللوم لـ«الإدارة» بسبب الميزانية، وزيادة نفقات الفريق الكروى ورواتب الموظفين بـ«السلبيين».
وتابع لـ«إسكندرية اليوم»: «هؤلاء المعارضون لم يكلفوا أنفسهم مناقشة الميزانية التى أثارت الجدل فى أعقاب اكتمال الجمعية العمومية بحضور (3087) عضوا بينما لم يصعد لمناقشة الميزانية بالدور الثالث بالمبنى الاجتماعى سوى (7) أعضاء فقط، فيما كان يستلزم لمناقشتها حضور(850) عضوا وبالتالى تم تفويض المجلس لمناقشتها فكيف يعارضون، وساعة الجد يهربون من مناقشتها».
كان بعض الأعضاء قد أبدوا استياءهم من عقد الجمعية العمومية خلال شهر رمضان لـ«ضيق» الوقت.
وجاء ظهور على سيف، نائب رئيس النادى، أثناء انعقاد الجمعية العمومية لـ «يحد» من الأقاويل التى أثيرت حوله بشأن رغبته فى تقديم استقالته.ويعقد المجلس اجتماعا طارئا خلال الأيام المقبلة لاعتماد الميزانية وتحديد راتب مراقب الحسابات واعتماد اللائحة المالية للفريق الكروى الأول.