الخريطة الجغرافية لـ«أزمة الفكة».. الأبرز في صحف الجمعة

كتب: أ.ش.أ الجمعة 22-09-2017 06:40

واصلت الصحف المصرية الصادرة الجمعة اهتمامها بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وأبرزت صحف «الأهرام» و«الأخبار» و«الجمهورية» لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس وجيم يونج كيم رئيس البنك الدولى بمقر إقامته، حيث صرح السفير علاء يوسف المتحدث باِسم الرئاسة بأن الرئيس السيسى رحب بالالتقاء مجدداً مع رئيس البنك الدولي، مؤكداً الاهتمام الذي توليه مصر لعلاقاتها مع البنك باعتباره شريكاً مهماً لها في التنمية.

وأشارت الصحف إلى أن الرئيس أعرب عن تقدير القاهرة لجهود البنك الدولى في دعم مصر على مختلف المستويات، سواء من خلال تنفيذ المشروعات التنموية وتوفير الدعم الفني، أو تعزيز دور القطاع الخاص، بالإضافة إلى دعم تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، والذى تم في إطاره ضخ شريحتين من القرض المقدم لمصر من البنك بقيمة مليار دولار لكل شريحة.

وأضاف المتحدث الرسمى أن رئيس البنك الدولى أكد من جانبه دعم البنك للإصلاحات الاقتصادية التي تطبقها مصر، مشيداً بما أدت إليه خطوات الإصلاح من نتائج إيجابية على صعيد معالجة الاختلالات الهيكلية التي يعانى منها الاقتصاد المصري، بالإضافة إلى تحسن مناخ الأعمال والاستثمار.كما أكد مواصلة البنك الدولى تنفيذ برامج التعاون مع مصر، وتطوير أطر التشاور والتنسيق بين الجانبين، منبها إلى أن البنك بمختلف مؤسساته يدعم مصر في مسيرتها التنموية.

وذكر السفير علاء يوسف أن اللقاء شهد استعراضا للمؤشرات والنتائج الإيجابية التي يحققها برنامج الإصلاح الاقتصادي، مثل ارتفاع الاحتياطى النقدي، وزيادة الصادرات المصرية، وارتفاع معدلات الاستثمار الأجنبي، حيث أكد الرئيس في هذا الإطار عزم مصر على مواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، وتحقيق معدلات النمو المستهدفة، بالتوازى مع التوسع في شبكات وبرامج الحماية الاجتماعية، فضلاً عن اتخاذ مزيد من الإصلاحات التشريعية والإدارية بهدف تحسين بيئة الأعمال والاستثمار.

وأفادت الصحف بأنه تم كذلك خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون بين مصر والبنك الدولى في مختلف المجالات، خاصة المتعلقة بدعم الجهود المصرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وكذلك تلك الخاصة بعملية التحول الاقتصادى والاجتماعي.

كما أبرزت الصحف تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى أهمية العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وإشارته إلى أهمية قيام الجانبين بالعمل الدءوب والمستمر للحفاظ على هذه العلاقات وتعزيزها، انطلاقا من الاقتناع بمردودها الكبير والمهم على مصالح البلدين والشعبين، بالإضافة إلى دورها في تعزيز السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال لقائه مساء أمس الأول الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، على هامش أعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأبرزت تصريحات السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، والتي قال فيها إن الرئيس السيسى أعرب عن تطلع مصر لمزيد من التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مختلف قضايا المنطقة، خاصة مكافحة الإرهاب بما يمثله من خطر كبير على استقرار المنطقة والعالم.

وأضاف المتحدث أن الرئيس أكد أهمية مواصلة التصدى بحزم للإرهاب، والعمل على إيقاف تمويله ومده بالسلاح والمقاتلين وتوفير ملاذات آمنة له، وقدم الرئيس، خلال اللقاء، التعازى للرئيس ترامب في ضحايا إعصار «إرما».

وأضاف المتحدث أن الرئيس الأمريكى أعرب عن تقديره للرئيس السيسي، مشيدا بالعلاقات المتميزة بين البلدين، مؤكدا حرص الولايات المتحدة على تطويرها.وأشار إلى أهمية العمل على تعزيز توافق الرؤى إزاء سبل دفع العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، بهدف تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.

وذكر السفير علاء يوسف أنه تم خلال اللقاء بحث عدد من الملفات الإقليمية والدولية، من بينها سبل إحياء عملية السلام، حيث عرض الرئيس جهود مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية كخطوة أساسية لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي، وقد أشاد الرئيس الأمريكى بالجهود المصرية في هذا الصدد، مؤكدا أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين في هذا الملف.

كما أبرزت الصحف تأكيد السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الأمريكى دونالد ترامب يمثل فرصة لتأكيد قوة العلاقات بين البلدين، وإشارته إلى أن الجانبين أكدا خلال الاجتماع حرصهما على تعزيز هذه العلاقات وتطويرها خلال الفترة المقبلة.

وأشار إلى أنه تم خلال الاجتماع التطرق لعدد من الملفات الإقليمية وتحديدا عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث تم استعراض آخر التطورات التي تمت في هذا الملف، كما أشاد ترامب بجهود مصر في تحقيق المصالحة الفلسطينية.

وردا على تساؤل حول ما إذا كان اللقاء قد تناول الأزمة مع قطر، أشار السفير علاء يوسف إلى أن اللقاء تناول ضرورة استمرار الجهود الدولية للتصدى بحزم للإرهاب والعمل على وقف الدعم المقدم للتنظيمات الإرهابية.

وفيما يخص العلاقات المصرية- الإيطالية، قال علاء يوسف إن خطوة استئناف العلاقات على مستوى السفراء بين الجانبين وعودتهما للعمل مرة أخرى خطوة مهمة تؤكد حرص البلدين على العلاقات التاريخية.

وأضاف أن الجانب المصرى أكد التزامه بالتعاون الكامل بين السلطات القضائية في البلدين، للكشف عن حقيقة ملابسات حادث مقتل الباحث الايطالى «ريجيني» وتقديم المسئولين عنه للعدالة. وأوضح المتحدث باسم الرئاسة أن الجانب الإيطالى أكد اهتمامه باستعادة الزخم في العلاقات بين البلدين.

وحول مشاركة الرئيس في فعاليات الأمم المتحدة، قال المتحدث الرسمى باسم الرئاسة إنها اكتسبت أهمية خاصة في ضوء عضوية مصر بمجلس الأمن التي تنتهى هذا العام، مشيرا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس حرص على تهنئة الرئيس السيسى على أداء مصر المتميز خلال عضويتها في المجلس.

وأوضح أن كلمة الرئيس أمام الأمم المتحدة كانت موجهة إلى الضمير العالمى والمجتمع الدولى حول كيفية علاج أوجه القصور في النظام الدولى الحالى وأهمية عمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولى على تفادى أوجه القصور، وإيجاد حلول حقيقية ومستدامة للأزمات التي تعانى منها منطقة الشرق الأوسط، وعلاج الفجوة المتزايدة بين الدول المتقدمة والدول النامية.

وفي الشأن الاقتصادي، أشارت صحف القاهرة إلى توقيع الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس أمس بدولة الامارات العربية المتحدة، وسلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذى لموانى دبى العالمية، وبالأحرف الأولى على اتفاقية الشراكة بين الجانبين وإنشاء شركة للتنمية الرئيسية، لتنفيذ مشروعات بالمنطقة الاقتصادية بالعين السخنة، ونقل التجربة الناجحة للمنطقة الحرة بجبل على إلى جمهورية مصر العربية، وإقامة أكبر مشروع استثمارى تنموى بمنطقة الشرق الأوسط .

وصرح مميش بأن شركة التنمية ستقوم بتنفيذ المشروع الضخم والذى سيتضمن تطوير مساحة 95 كيلو م 2 بمنطقة العين السخنة.وأشار إلى أن المشروع سيضم العديد من الصناعات المتوسطة، والصغيرة والمتناهية الصغر، والخدمات اللوجستية، ومواد البناء والصناعات الغذائية، وصناعة الأقمشة والمنسوجات.

وأضاف أن الاتفاقية تمثل نقلة نوعية للاقتصاد المصرى حيث سيتيح المشروع نهضة تنموية وأقتصادية وصناعية، وتحقيق أهداف الدولتين والعمل على استغلال الموقع العبقرى والمتميز للمنطقة الاقتصادية، مؤكدا توجيهات القيادة السياسية بالاسراع في تنفيذ المشروع وتحقيق أسباب نجاحه.

من جهته، أكد سلطان بن سليم رئيس مجلس إدارة موانى دبى العالمية أن توجيهات القيادة السياسية في دولة الامارات العربية المتحدة، هي العمل على ضخ مزيد من الاستثمارات في مصر والعمل على المشروعات التنموية بما يحقق مصالح البلدين الشقيقين.

كما أبرزت الصحف، استعداد وزارة المالية لطرح كميات من العملات المعدنية المساعدة بالأسواق تتجاوز قيمتها الـ 100 مليون جنيه، لتلبية احتياجات السوق والقضاء على «أزمة الفكه»، التي تتسبب في مشاجرات يومية متكررة بين المواطنين وأصحاب محلات البقالة والمطاعم ومحطات الوقود وسائقى الميكروباص.

وتشمل العملات الجديدة 80 مليون قطعة معدنية من فئة الجنيه و40 مليونا آخرى من فئة الخمسين قرشا، و10 ملايين من فئة الـ 25 قرشا، وهو ضعف ما تم طرحه العام المالى الماضى.. حيث تم طرح مناقصة لتوفير تلك الكمية في الفترة المقبلة، وذلك تيسيراً على المواطنين والمحال التجارية المختلفة التي تحتاج للفكة.

وكشف تقرير لمصلحة سك العملة قدمه اللواء عبدالرءوف احمدى رئيس المصلحة إلى وزير المالية عمرو الجارحى عن طرح المصلحة خلال العام المالى الماضى كميات من العملات المعدنية فئات جنيه و50 قرشا و25 قرشا بلغت قيمتها الإجمالية نحو53.7 مليون جنيه، موضحا أن مصلحة سك العملة رفعت حجم عملها في سك العملات المعدنية المساعدة من 2.9 مليون قطعة شهريا إلى 6 ملايين قطعة حاليا وذلك بعد ورود وتركيب وتشغيل ماكينة جديدة لسك العملات المعدنية تعد الأحدث عالميا في هذا المجال.

وحول أكثر المحافظات طلبا للفكة، أوضح التقرير أن القاهرة ومرسى مطروح تتصدران القائمة بحجم شهرى يصل إلى 250 ألف جنيه من العملات المعدنية لكل منهما، تليهما محافظات المنيا وأسوان وبنى سويف برصيد يبلغ 235 ألف جنيه من العملات المعدنية، ثم محافظات الإسكندرية وكفر الشيخ برصيد شهرى 225 ألف جنيه، وفى آخر القائمة البحيرة برصيد 50 ألف جنيه من العملات المعدنية.