أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، مساء أمس الأربعاء، إقالة مارك سامبسون من منصب المدير الفني لمنتخب السيدات الإنجليزي، بعد ورود أدلة عن سلوك «غير ملائم وغير مقبول» مع اللاعبات السيدات في منصبه السابق.
وأوضح اتحاد الكرة أنه، في الأسبوع الماضي، اطلع على كل التفاصيل الخاصة بادعاءات حماية الشهود التي وردت ضد «سامبسون» في 2014، والمتعلقة بالفترة التي قضاها كمدرب في أكاديمية فريق بريستول.
وتبين لاتحاد الكرة الإنجليزي في 2015 أن «سامبسون» لا يشكل مصدر خطر، كما تمت تبرئة ساحته هذا العام من ارتكاب مخالفات، في أعقاب التصريحات التي صدرت من بعض اللاعبات، ومن بينهن إينيلولا ألوكا، مهاجمة تشيلسي والمنتخب الإنجليزي.
وتولى الويلزي «سامبسون»، 34 عامًا، تدريب منتخب السيدات الإنجليزي في ديسمبر 2013، بعد رحيله عن أكاديمية بريستول. وأكد اتحاد الكرة الإنجليزي أن «التقرير الكامل عن عام 2014 لم يصل إلى قيادة الاتحاد سوى الأسبوع الماضي». وأضاف: «من رأينا أنه كشف دليلًا واضحًا على سلوك غير لائق وغير مقبول من قبل المدرب، وعلى هذا الأساس، تصرفنا بسرعة للموافقة على إنهاء عقد (مارك)».
كانت «ألوكا» قد اتهمت «سامبسون»، في 2014، بإطلاق تصريحات عنصرية ضدها. ورغم خضوعه للتحقيق في 2015، تبين للاتحاد الإنجليزي وقتها براءة ساحة «سامبسون» من تهمة «ألوكا»، لعدم وجود أدلة كافية عليه وقتها.
وفي الأسبوع الماضي، وفي أثناء جلسة تدريبية للمنتخب الإنجليزي للسيدات، بدا أن لوسي برونز، مدافعة «الأسود الثلاثة»، رفضت وضع «سامبسون» ليده على كتفها.
ومع تصوير الحادثة، حقق المنتخب الإنجليزي في سوابق «سامبسون» في أكاديمية بريستول سيتي، بالإضافة لواقعة «ألوكا»، ليقرر إقالته بشكل فوري.