استمر المئات من الإعلاميين العاملين بـ«ماسبيرو» الأربعاء في التظاهر والاعتصام داخل المبنى لليوم الثالث على التوالي مطالبين بإقالة كلا من سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون وعبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار، مرجعين ذلك إلى انتماء كل منهما للنظام السابق على حد وصفهما.
وأكد المعتصمون على رفضهم أن يتولى مسؤولية الاتحاد رجل كان ينتمي للحزب الوطني، مشيرين إلى أن سامي الشريف عضواً بلجنة التعليم بـ«الوطني»، كما أكدوا على رفضهم استمرار عبد اللطيف المناوي في قيادة قطاع الأخبار بعد كل ما قام به من «تضليل» وتشويه لصورة ثورة 25 يناير.
وقال أيمن عبد الرحمن، مخرج تلفزيوني، أن اللواء إسماعيل عتمان مدير إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة قد زار المعتصمين مساء الإثنين الماضي واستمع إلى مطالبهم التي تلخصت في إقالة القيادات الحالية بماسبيرو، وتشكيل «مجلس أمناء» يمثل كافة التيارات والقوى الوطنية لإعادة صياغة الاتجاه الإعلامي لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، إلا أن اللواء اسماعيل عتمان أكد على استمرار سامي الشريف على رأس الاتحاد ـ بحسب ما قال المصدر.
ويشارك في الاعتصام الحالي إعلاميون من مختلف قطاعات الاتحاد مثل الأخبار والتلفزيون والقنوات المتخصصة والإقليمية والتعليمية وقطاع الإنتاج.