وقَّع وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لغرفة طريق الحرير للتجارة العالمية، جان غي كارييه، مذكرة تعاون في حضور رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، الشيخ محمد جراح الصباح، ورئيس مجلس إدارة غرفة طريق الحرير للتجارة العالمية، لو جيانزونغ، خلال انعقاد قمة التجارة العالمية لطريق الحرير 2017، في ولاية غزيان بشمال الصين.
وقال «فتوح»، في تصريحات صحفية، إن «حجم الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الصيني تضاعف نحو 9 مرات، من 1.2 تريليون دولار عام 2000 إلى 11.2 تريليون دولار عام 2016، ومن المتوقع أن يصل إلى 17.7 تريليون دولار عام 2022»، مشيرًا إلى أن الاتحاد سيقوم بالتحضير لانعقاد مؤتمر «صيني- عربي» لإحياء طريق الحرير العام المقبل 2018.
وأضاف أن «اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية هو الأكبر في العالم، وأن الناتج المحلي الإجمالي سجل عام 2000 نسبة 30.4% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مقابل نسبة 3.6% نسبة الناتج المحلي الإجمالي الصيني من الناتج العالمي، وتغيرت النسب لكل من أمريكا والصين إلى 24.7% و14.9% على التوالي عام 2016»، ومن المتوقع أن تسجل 23.8% و17.7% على التوالي في عام 2022، وهو ما يعكس تنامي حجم وأهمية الاقتصاد الصيني في العالم.
وتابع أنه «بالنسبة إلى نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد الصين، فتزايد من 959 دولارًا للفرد عام 2002 إلى 8113 دولارًا للفرد عام 2016، ومن المتوقع أن يصل إلى 12363 دولارًا للفرد عام 2022، وعند مقارنة تلك النسب مع الولايات المتحدة الأمريكية، فإن الأخيرة مثلت 38 ضعفًا لنصيب الفرد من الناتج المحلي مقارنة بالصين، وستنخفض تلك النسبة عام 2022، لتمثل 5.7 ضعف نصيب الفرد فى الصين».