بعد نحو أسبوع من انتشار الفيروس الغامض بين المئات من أهالي مدينة القصير بالبحر الأحمر وعدم إعلان وزارة الصحة نتائج التحاليل والفحص للعينات، التي تم أخذها من المرضي، ومع تزايد حالات الاصابة حتى اصبحت مستشفى المدينةكاملة العدد بالمرضي المحتجزين الذين يعانون من ارتفاع درجات الحرارة والاعياء الشديد، بالإضافة إلى وجود عدد آخر من المصابين محتجز بمستشفي حميات قنا.
استغاث أهالي المرضي والمصابين بمدينة القصير بالمهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء، بالتدخل السريع وتدعيم مستشفي القصير بالفرق الطبية والأدوية والمحاليل، والدفع بعدد من أطباء قطاع الطب الوقائي لبيان حقيقة الغيروس الغامض.
واكد أحد أهالي القصير «مفيش بيت في مدينة القصير يخلو من مصاب أو أكثر بهذا الفيروس الغامض، خاصة من كبار السن والأطفال».
وأضاف مواطن من القصير أنه تم إجراء الفحوصات الطبية والتحاليل والأشعة وأخذ العينات من المئات من أهالي مدينة القصير الذين يعانون من ارتفاع درجات الحرارة والإعياء الشديد، وذلك منذ الأربعاء الماضي للوقوف على أسباب إصابة أعداد كبيرة من مواطني المدينة من مختلف الأعمار السنية بهذه الأعراض، ولم تعلن وزارة الصحة نتائج التحاليل والفخص التي أجريت للأهالي حتى الآن.
كان اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر تلقي إخطارا من يوسف الشاهد رئيس الوحدة المحلية لمدينة القصير يفيد بإصابة عدد من اهالي مدينة القصير من مختلف الأعمار بارتفاع في درجة الحرارة بشكل مفاجئ.
كان المئات من المواطنين بمدينة القصير جنوب البحر الأحمر، تقدموا بشكاوي من انتشار فيروس غامض، ونقل العشرات منهم إلى مستشفى المدينة.