قال رئيس بعثة تقصي الحقائق الأممية في ميانمار إن الخبراء الأمميين يطالبون ميانمار بالسماح لهم بدخول البلاد للتحقيق فيما يتردد حول حدوث انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في ولاية راخين.
وأوضح مرزوقي داروسمان إن الادعاءات تشمل «القتل الجماعي والاستخدام المفرط للقوة والتعذيب والمعاملة السيئة والعنف الجنسي والعنف القائم على أساس الجنس والحرق والتدمير لقرى بأكملها».
وأضاف «نحن نعتقد بقوة أن من مصلحة الحكومة ومصلحة شعب ميانمار توصيل أرائهم وتقديم الأدلة لبعثة تقصى الحقائق مباشرة».
ويشار إلى أنه عقب ورود تقارير بشأن قيام قوات الأمن بأعمال إبادة جماعية ضد مسلمي الروهينجا في ولاية راخين منذ أكتوبر الماضي، شكل مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بعثة تقصى حقائق في مارس الماضي، وذلك قبيل اندلاع أعمال العنف الحالية في هذه المنطقة.