أكد حزب مستقبل وطن، أن نجاح الجهود المصرية في إقرار المصالحة بين حركتي حماس وفتح الفلسطينيتين، برهان قوي على قوة وعمق الدور المصري الإقليمي، وأن مصر تمتلك من الأدوات والتأثير الفعال ما لا يستطيع أن يتملكه الآخرون.
وقال الحزب في بيان، الإثنين، إن الجهد البناء والإرادة المصرية القوية المستديمة التي عملت على مدار التاريخ ومازالت من أجل القضية الفلسطينية والتي تعكس الحرص المصري على تحقيق صالح الشعب الفلسطيني واستقراره وإقرار المصالحة والاستقرار بين جميع الأطراف بما يحقق المزيد من الدعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني المشروع في استعادة وطنه وأراضيه المحتلة.
وأكد «مستقبل وطن»، أن هذه الجهود نجحت في إنهاء خصومة طويلة بين حركتي حماس وفتح وإقرار بنود مصالحة تاريخية غير مسبوقة تمثلت في إعلان حركة حماس حل الحكومة وإجراء انتخابات عامة وتمكين حكومة التوافق من ممارسة مهامها في القطاع، وكذلك إعلان حركة المقاومة الإسلامية حماس استعدادها لتلبية الدعوة المصرية للحوار مع حركة فتح، حول آليات تنفيذ اتفاق القاهرة 2011 وملحقاتها، وتشكيل حكومة وحدة وطنية في إطار حوار تشارك فيه الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق سنة 2011 جميع.
وثمّن الحزب الجهود الكبيرة والنجاح الذي تحقق بفضل الله أولا ثم بفضل جهاز المخابرات العامة المصرية، ومن خلفه دعم من الرئاسة المصرية التي لا تدخر جهدا من أجل إحلال السلام والأمن وتحقيق أمال وطموحات الشعب المصري والعربي في الاستقرار.