«مرور» و«أوشن 11» و«إيرين بروكوفيتش» و«تشى» علامات سينمائية وضعها المخرج الأمريكى «ستيفن سودربيرج» خلال مشواره، إلا أن «سودربيرج» أعلن رغبته فى الاعتزال عن العمل الفنى، وقال فى مقابلة أجراها معه برنامج «ستديو 360» مؤخرا إنه يخطط للتقاعد والاعتزال بعد الانتهاء من تصوير فيلمين ارتبط بالتعاقد لإخراجهما، وهما فيلما «ليبراس» بطولة «مايكل دوجلاس» و«مات ديمون» الذى يتناول قصة حياة أشهر عازف بيانو أمريكى، و«رجل من U.N.C.L.E» الذى يلعب بطولته «جورج كلونى».
وأضاف «سودربيرج» فى حديثه لمقدم البرنامج «كيرت أندرسون»: أشعر بأننى حققت ما أردته، وبالتالى تلك اللحظة هى الأنسب للتوقف عن الإخراج السينمائى، وقد فكرت فى ذلك على مدى السنوات الثلاث الماضية، وكنت أتراجع وأبعد تلك الأشياء عن ذهنى ، لكننى حسمت القرار فعلا.
ويعد «سودربيرج»- 47 عاما- واحدا من أبرز المخرجين فى أمريكا والعالم، كما أنه مصور ومنتج وسيناريست وممثل، وبدأ عمله فى الإخراج السينمائى منذ سنوات دراسته الجامعية، حيث قام بصناعة أفلام رسوم متحركة وأفلام قصيرة 8 و16 مللى، إلى أن عرف طريق النجاح والشهرة عام 1989 حين قدم فيلم «جنس وأكاذيب وشرائط الفيديو» الذى كتب له السيناريو فى 8 أيام، وفاز عنه بالسعفة الذهبية لمهرجان «كان» السينمائى الدولى، ثم أتبعه بعدة أفلام منخفضة التكلفة مثل «كافكا» و«رجل الجحيم»، إلى أن بدأ فى تقديم المشروعات الإنتاجية مرتفعة التكلفة بأسماء نجوم كبار مثل «إيرين بروكوفيتش» لـ«جوليا روبرتس»، و«أوشن 11» بجزأيه «أوشن 12» و«أوشن 13» والذى لعب بطولته نخبة من النجوم منهم «جورج كلونى» و«براد بت»، وإلى جانب الأفلام التجارية التى حققت نجاحا فى شباك التذاكر، قدم «سودربيرج» أفلاما فنية متميزة مثل «تشى» الذى قدم خلاله السيرة الذاتية للمناضل الأرجنتينى «أرنستو تشى جيفارا».