القيادى بـ«فتح» محمود العالول: اجتماعات قريباً بين «فتح» و«حماس» لتنفيذ المصالحة (حوار)

كتب: مروان ماهر الأحد 17-09-2017 21:40

قال نائب رئيس حركة «فتح»، عضو اللجنة المركزية للحركة، محمود العالول، إن اللجنة ستعقد جلسة مع الوفد العائد إلى رام الله لمتابعة إلى أين وصلت الأمور، موضحا، فى حوار لـ«المصرى اليوم»، أن هناك جلسة بين «فتح» و«حماس» ربما تكون فى القاهرة، بعد اللقاءات التى سيعقدونها من أجل تحقيق آليات تطبيق المصالحة على أرض الواقع.

وأضاف العالول أن «فتح» ستعقد جلسة لعرض النتائج بغض النظر عن تواجد الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبو مازن» من عدمه، لتواجده فى نيويورك، موضحا أن الرئيس سيتابع معهم من الخارج ما تم التوصل إليه.

وأشار إلى أنه لن يتم الحديث عن تراجع أو استمرارية فرض العقوبات على القطاع، حتى تتمكن حكومة الوفاق من عملها.. وإلى نص الحوار:

■ فى البداية رأينا قرار «حماس» بحل اللجنة الإدارية وتمكين حكومة الوفاق من عملها وتنفيذ ما طلبته «فتح» لتحقيق المصالحة، متى ستتولى حكومة الوفاق مهامها فى القطاع؟

- هذه مسألة قيد البحث فى القاهرة، مع الإخوة المصريين، وكل التقدير لهم، وخاصة لجهاز المخابرات على هذا الجهد الذى بذل من أجل الوصول لهذه النتيجة، وخلال الأيام القليلة المقبلة سيكون هناك اجتماع للجنة المركزية لحركة «فتح»، و«حماس»، وسيليه اجتماع آخر لكل الفصائل الموقعة على اتفاق القاهرة 2011، لتنفيذ تلك البنود.

■ هل الاجتماع القادم بين «فتح» و«حماس» سيكون فى رام الله أم غزة أم القاهرة؟

- لست واثقا أين سيعقد، ربما يكون فى مصر، ونعم سيكون هناك تحديد موعد بين «فتح» و«حماس» لعقد اجتماع فى مصر، لتنفيذ تلك البنود، والآن عقب عودة وفد «فتح» إلى رام الله نبحث ما تم فى اجتماعات القاهرة بطريقة مفصلة، وكيفية تنفيذها على أرض الواقع ومن ثم تحديد موعد للاتفاق على آليات التطبيق ربما فى القاهرة مع «حماس».

■ ما هى الإجراءات التى سيتخذها «أبو مازن» مقابل حل «حماس» للجنة الإدارية؟

- نحن نرجو ألا يتم استباق أى شىء، والآن هناك أمر واضح وهو أن «حماس» حلت اللجنة الإدارية ودعت حكومة الوفاق لتسلم كل شىء فى غزة، وأبدت استعدادها للذهاب إلى إجراء انتخابات عامة تشمل التشريعية والرئاسية، هذا هو الأساس الآن، وفى الاجتماعات اللاحقة سيتم عرض باقى التفاصيل.

■ هل سيتراجع «أبو مازن» عن إجراءاته العقابية التى فرضها على القطاع كاملا؟

- لا يوجد حتى الآن شىء اسمه تراجع أو تقدم، رغم أن هناك الكثير من القضايا التى تحتاج إلى معالجة.

■ هل معنى ذلك أنه لن يتراجع حتى يرى تطبيق «حماس» على الأرض أم ماذا؟

- أرجو ألا نحمل الأمور أكثر مما تحتمل، فالاتجاه العام الذى حدث هو إيجابى ونرحب به ونشكر مصر، وسنتابع التفاصيل لاحقا.

■ ما هو وضع معبر رفح فى تلك التسوية، هل سيكون لحكومة الوفاق دور فى إدارته؟

- نحن نتحدث أن تكون هناك خطوات قادمة والاتفاق هو متابعة وتطبيق كل الاتفاقات السابقة، وهذا ينطبق على معبر رفح وغيره.

■ وما موقفكم من التقارب الذى يحدث بين القيادى المفصول من «فتح»، محمد دحلان، و«حماس»؟

- هذا خارج عن كل مواضيعنا مع «حماس»، وخارج كل المسائل.

■ إذا ما هى العقبات التى تعرقل تحقيق المصالحة الشاملة؟

- الآن هذه خطوة البداية، نأمل أن نستمر بها لتحقيق المصالحة الشاملة.

■ ما هو دور قوات الأمن الفلسطينية فى تأمين الحدود بعد عودة حكومة الوفاق لغزة؟

- لا يوجد لدينا إجابات لكل التفاصيل الآن، وستكون هناك جلسات فى «فتح» داخليا، ومن ثم مع «حماس»، لمتابعة كل التفاصيل.

■ هل ستنتظرون عودة «أبو مازن» من الأمم المتحدة، لعرض النتائج عليه أولا قبل عقد أى جلسات أم ستتناقشون بينكم مبدئيا؟

- سيكون هناك اجتماع للجنة المركزية بعد عودة الوفد، بغض النظر عن وجود «أبو مازن»، لنوضح الصورة التى حدثت فى اجتماعات القاهرة، ومن ثم سنتابع مع «أبو مازن» كل ما تم التوصل إليه.