دخل أيمن حفنى، صانع ألعاب الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك، ضمن حسابات الجهاز الفنى بقيادة نيبوشا للدفع به في مواجهة المصرى، الجمعة المقبل، ضمن مباريات الجولة الثالثة لبطولة الدورى الممتاز.
وحرص المدير الفنى على الاجتماع باللاعب للتأكد من تعافيه من الإصابة، ومدى إمكانية عودته إلى قيادة خط الوسط.
وطلب المدير الفنى من أيمن حفنى ضرورة بذل مجهود أكبر لاستعادة مستواه، وضمان حجز مكان ثابت في التشكيل الأساسى، خاصة أن فترة غيابه الطويلة جعلته يسقط من حسابات الأجهزة الفنية التي تعاقبت على الفريق الموسم الماضى، لدرجة أن البرتغالى إيناسيو أوصى باستبعاده نهائياً من الفريق.
وعلمت «المصرى اليوم» أن «حفنى» يعانى من ضغوط نفسية لخوفه من الفشل في استعادة مستواه، وأنه يواجه شبح مصير شيكابالا بأن تتم إعارته خلال موسم الانتقالات الشتوية في يناير المقبل.
وشدَّد «حفنى» للمقربين على أنه لم يدَّعِ الإصابة في أي وقت من الأوقات، لكن تجدد الإصابة وغيابه لفترات طويلة جعلا البعض يعتقد أنه يدَّعى الإصابة.
وأعرب عن أمله في استعادة مستواه في أقرب فرصة ممكنة للعمل على عودة الإيقاع السريع لخط وسط وهجوم الأبيض، مشدداً على أن تعاقد الزمالك مع أكثر من لاعب في خط الوسط لا يقلقه، خاصة أن المنافسة أمر مطلوب، واللاعب الأفضل هو من يحجز مكانه في التشكيل الأساسى.
من جهة أخرى، طلب علي جبر، مدافع الفريق، مساواته بلاعبى الفئة الأولى في الراتب السنوى مع أحمد الشناوى وباسم مرسى للموافقة على تمديد عقده الذي ينتهى بنهاية الموسم المقبل، مشيراً إلى أنه يرحِّب بتجديد عقده مع الأبيض، ولكنه في الوقت نفسه يطلب تقديره مالياً، فضلاً عن السماح له بخوض تجربة الاحتراف حال تلقيه عرضاً جيداً.
يأتى ذلك في الوقت الذي طلب فيه أحمد الشناوى إرجاء مفاوضات تجديد عقده والتباحث حول الشرط الجزائى لما بعد مباراتى المنتخب مع الكونغو وغانا؛ لرغبته في التركيز مع المنتخب في تصفيات كأس العالم، أملاً في حصوله على فرصة المشاركة أساسياً لإثبات جدارته مجدداً بالعودة لحراسة عرين الفراعنة.
وأكد الشناوى أنه حال نجاح المنتخب في التأهل للمونديال فإنه لن يغيِّر رأيه في التجديد للزمالك ولكن بعد الاتفاق على الشرط الجزائى الذي يمنحه الحق في الاحتراف الخارجى حال تلقيه عرضاً مغرياً من أحد الأندية الأوروبية.
من جهة أخرى، أعلن باسم مرسى تمرُّده على انحصار دوره في المشاركة كمهاجم بديل لكاسونجو.
وأكد أنه يبذل قصارى جهده لإقناع المدير الفنى بأحقيته بالمشاركة كرأس حربة صريح وأساسى، وهو الدور الذي كان يلعبه على مدار موسمين في الزمالك، مشدداً على أنه لا توجد أزمة بينه وبين كاسونجو وخالد قمر، لكنه يسعى لاستعادة مستواه للمنافسة وحجز مكان ثابت في التشكيل الأساسى يجعله ينافس بقوة على لقب هداف الدورى ويثبت معه أنه كان جديراً بالانضمام إلى صفوف المنتخب الوطنى خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم.