حمل إبراهيم سعيد، لاعب الاتحاد السكندرى، حقائبه وغادر إلى القاهرة بعدما فشلت كل محاولاته فى إقناع البرازيلى كابرال، المدير الفنى، للدفع به فى مباريات الفريق.
كان إبراهيم سعيد، قد شارك فى مران الفريق الأربعاء الماضى، وخرج قبل نهايته بنصف ساعة بدعوى الإجهاد وتعرضه لإصابة خفيفة، واضطر للرحيل بعد فشله فى إقناع أى مسؤول فى النادى بالتدخل لحل مشكلته.
من جانبه، اتهم إبراهيم سعيد، مديره الفنى كابرال، بأنه أفسد حلم حياته بأن يكون الاتحاد السكندرى هو بوابته للعودة للانضمام للمنتخب الوطنى. وقال يبدو أن كابرال لا يسعده نجومية اللاعبين المصريين، حيث نجح فى تطفيش ريعو من قبل، وشادى محمد، ويوسف عبدالرحيم، وأخيراً كان الدور علىّ، ويبدو أنه يعشق الصفقات المضروبة مثل «مورو» البرازيلى الذى لا يصلح للعب فى الدرجة الثانية، وأبدى إبراهيم سعيد استغرابه من تمسك مجلس الإدارة بكابرال على الرغم من عدم تحقيقه أى إنجازات منذ عام 2003 وحتى الآن مع الأندية التى تولى قيادتها.
فيما أكد السيد الثعلبى، عضو مجلس الإدارة، تمسكه باستمرار اللاعب وضرورة التدخل لدى كابرال لإعادته مرة أخرى، وعقد جلسة لتصفية الخلافات بينهما،
وأوضح أن كابرال كان على قناعة كبيرة بإمكانيات اللاعب قبل التعاقد معه، مشيراً إلى أن اللاعب كلف خزينة النادى ما يقرب من مليون جنيه، واعترف الثعلبى بأن استبعاد اللاعب عن المشاركة فى المباريات ليس لأسباب فنية، ولكن لخلافات شخصية، ودلل على ذلك بأنه كان أفضل لاعبى الفريق فى لقاء مصر المقاصة بعدما دفع به المدير الفنى فى الشوط الثانى.