ودعت الفنادق والقرى السياحية بالغردقة موسم السياحة الداخلية فى الصيف الذى امتد لنحو 3 أشهر، وحقق نجاحاً بسبب إقبال المصريين لقضاء إجازاتهم بالغردقة، حيث حققت القرى السياحية نسبة إشغالات تراوحت ما بين ما بين 40 إلى 60 % من جملة الإشغالات الكلية التى وصلت لـ100%، وقدرت مصادر سياحية إجمالى عدد المشاركين فى السياحة الداخلية بنحو 2 مليون زائر مصرى، وأعلنت إدارات الفنادق قائمة بالأسعار الجديدة مع انخفاض نسبة الإشغالات بعد انتهاء موسم السياحة الداخلية وإعلان الأسعار الجديدة نهاية الأسبوع الجارى.
وأكد بشار أبوطالب، نقيب المرشدين السياحيين بالمحافظة، أن موسم السياحة الداخلية العام الجارى حقق نجاحاً كبيراً استقبلت فيه الفنادق والقرى السياحية بالغردقة المصريين، وحققت السياحة الداخلية إيرادات ودخلا ماليا مرتفعا لمسؤولى القرى السياحية غطى التكاليف وحقق مكاسب بالعملة المصرية، وشهد الموسم لجوء إدارات القرى السياحية إلى رفع أسعارها بشكل مبالغ فيه حتى وصل الارتفاع للضعف فى عدد منها وتجاوز سعر الغرف المزدوجة إقامة شاملة بفنادق الجونة وسهل حشيش ومكادى وأبوسومة نحو 3 آلاف و500 جنيه مع وصول الإشغالات لـ100% ورفع شعار كاملة العدد، خاصة فى إجازات عيدى الفطر والأضحى.
وتابع «أبوطالب» أن السياحة الداخلية لن تكون بديلاً عن السياحة الأجنبية التى توفر العملات الصعبة وتسهم فى تشغيل المرشدين السياحيين والعاملين فى مراكز الغوص وتحدث رواجا تجاريا فى البازارات السياحية والمطاعم والتاكسيات ورحلات السفارى ورحلات اليوم الواحد.
وأكد ماجد القاضى، الخبير السياحى، المستشار السابق لغرفة الشركات السياحية، أن نسب إشغالات السياحة الداخلية كانت تصل لنحو 60% وباقى الإشغالات كانت للسياحة الأجنبية.
وأضاف «القاضى» أن السياحة الداخلية أنقذت قطاع الفنادق من إعلان الإفلاس بعد تدنى الحركة السياحية الخارجية خلال الفترة الماضية
وكشف القاضى أن نحو 60% من الفنادق والقرى السياحية بالغردقة تجاوزت أزمة السياحة الأجنبية، خاصة الروسية، وانخفاض الإشغالات منذ سقوط الطائرة الروسية، واستمرت فى العمل ولم تغلق من خلال استقبال النزلاء المصريين بالفنادق والقرى السياحية من المصريين.
وأكد محمد سويلم، مدير تسويق إحدى الشركات السياحية، أن موسم السياحة الداخلية للمصريين حقق إيرادات قياسية وذلك بحسبة بسيطة لعدد أيام الرحلة تصل ما بين 3 إلى 5 أيام فى نحو 45 ألف غرفة فندقية بمدينة الغردقة وحدها وأن الدورة الفندقية تصل نحو 5 مرات شهريا، وحققت القرى السياحية إيرادات عن هذه الفترة بمتوسط من 5 ملايين إلى 20 مليون جنيه شهريا لكل فندق أو قرية سياحية.