شيع الآلاف من أهالي قرية التتالية التابعة لمركز القوصية بمحافظة أسيوط، الخميس، جثمان الشهيد رامي فنيار سليمان، وسط حالة من الحزن والأسى من كنيسة الملاك رافائيل ودفنه بمسقط رأسه بمدافن القرية.
كانت حالة من الحزن والأسى خيمت على أهالي القرية بعد ورود نبأ استشهاد المجند رامي فنيار سليمان جراء الحادث الإرهابي الغاشم بمدينة العريش، ووسط صرخات النساء وبكاء الرجال استقبلوا جثمان الشهيد بمطار أسيوط الحربي وأقيمت له جنازة عسكرية داخل المطار بحضور المهندس ياسر الدسوقي، واللواء شريف سيف الدين، قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، واللواء جمال شكر، مدير أمن أسيوط، وعدد من القيادات بالمحافظة.
والشهيد رامي فينار «٢٢ عامًا» من أسرة بسيطة وهو الأخ الأكبر لولدين وشقيقتين أخريين، ويعمل والده سائقًا وحصل على دبلوم صنايع وكان يعمل فلاحًا قبل التحاقه بالخدمة العسكرية، وكانت آخر إجازة له منذ نحو شهرين.