سفيرة «الفاو» من بني سويف: الجوع والتغذية عقبتان رئيسيتان أمام التنمية

كتب: متولي سالم الخميس 14-09-2017 14:28

قالت دارين الخطيب، السفير الخاص لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) لشؤون القضاء على الجوع في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، الخميس، إن «الجوع والتغذية عقبتان رئيسيتان أمام التنمية في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، وتتطلب منا الاهتمام والعمل الجاد».

وزارت «الخطيب»، والسيد عبدالسلام ولد أحمد، المدير العام المساعد للفاو والممثل الإقليمي للمنظمة في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، إلى جانب عدد من المسؤولين في المنظمة، مشروع تحسين الأمن الغذائي والتغذوي الأسري في مصر من خلال استهداف النساء والشباب في منطقة بني سويف حيث اطلعوا على نتائج تنفيذ المشروع والآثار الإيجابية التي حققها.

وذكرت أن «هذا المشروع يعد مثالاً على العمل الناجح الذي تقوم به منظمة الفاو، وأتطلع قدما للعمل على مشاريع مثمرة كهذا المشروع من أجل عالم خالٍ من الجوع وسوء التغذية».

وأكد بيان رسمي أصدرته المنظمة الدولية، الخميس، أن المشروع الذي تم إطلاقه ديسمبر 2012 في محافظات صعيد مصر وهي أسيوط، وأسوان، وبني سويف، والفيوم، وسوهاج، يركز على التغذية ونشر الوعي الصحي وإنتاج الأغذية المنزلية والأنشطة المدرة للدخل وتحسين الأمن الغذائي والتغذوي للأسر المصرية.

ومن جانبه، أشاد ولد أحمد بمشروع تحسين الأمن الغذائي، قائلاً: «نحن سعداء جدا بالنتائج التي حققها هذا المشروع حيث شاهدنا أثره على أكثر من 2،700 امرأة وشاب، ومع وجود سفيرة النوايا الحسنة الجديدة لدى المنظمة، نمتلك الآن فرصة نشر المزيد من الوعي حول هذا النجاح الذي حققناه والوصول برؤيتنا إلى آفاق أكبر».

ولفت تقرير منظمة «الفاو» إلى أن المشروع نجح في إقامة 15 مطبخا مجتمعيا تغذويا – ثلاثة في كل من المحافظات الخمس – تتعلم فيها النساء كيفية إعداد الطعام الصحي والمغذي وطرق التخزين والحفظ، بالإضافة إلى إنشاء 15 مدرسة أخرى من مدارس المزارعين الحقلية ومدارس الحياة في المحافظات الخمس، حيث تم تعريف المزارعات بالمحاصيل الغنية بالمغذيات، كما أقام المشروع 10 مدارس لمعالجة الأغذية – اثنتان في كل محافظة من المحافظات الخمس- توفر للنساء المعرفة الآنية بطرق المعالجة المنزلية وسلامة الغذاء إضافة إلى أنظمة الأغذية الصحية باستخدام الفواكه والخضروات التي يتم إنتاجها في حقول محلية أو في حدائق صغيرة بدون أرض، بالإضافة إلى ذلك، توجد الآن 7 حدائق مجتمعية نموذجية تتعلم فيها النساء كيفية إنتاج نباتات مدرة أكثر للدخل وزيادة التنوع الغذائي وقيمته التغذوية وفي الوقت ذاته خفض اعتماد الأسر على الأغذية التي تشترى من الأسواق المحلية، كما دعم المشروع ما يقارب 175 مشروعا تقودها النساء في 3 محافظات بالإضافة إلى تقديم تدريب فني خاص وتعليم تغذوي.