وضع حلمى النمنم، وزير الثقافة، واللواء ياسين طاهر، محافظ الاسماعيلية، وأشرف عامر رئيس هيئة قصور الثقافة، حجر أساس قصر ثقافة القنطرة شرق الجديدة، صباح اليوم الخميس.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها وزير الثقافة ومحافظ الإسماعيلية، لعدد من المواقع الثقافية بالمحافظة، يرافقهما الشاعر أشرف عامر، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وعدد من أعضاء مجلس النواب والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
بدأت الجولة بتفقد بيت ثقافة القنطرة شرق الجديد، والذي تسلمته هيئة قصور الثقافة مؤخرا، من المحافظة، وتبلغ مساحته 1000 متر بالحديقة المرفقة به، وكان عبارة عن مكتبة تابعة للمحافظة .
ووجه وزير الثقافة بعمل الصيانة اللازمة للبيت، وتجهيزه ومد مكتبته بإصدارات قطاعات وزارة الثقافة، وكذلك استغلال حديقة البيت في تنظيم فعاليات ثقافية وعروض فنية لأهالى المنطقة، وطالب بتنظيم مهرجان ثقافي لمدينة القنطرة.
تلي ذلك، وضع وزير الثقافة ومحافظ الإسماعيلية، حجر أساس قصر ثقافة القنطرة شرق، على مساحة 4000 متر.
ثم تفقد وزير الثقافة ومحافظ الاسماعيلية، بيت ثقافة القنطرة شرق القديمة، حيث استقبلته فرقة الموسيقي العربية ببورسعيد، وكورال اطفال القنطرة، اعقب تقديم العرض الفنى، اعتماد الوزير لفريق كورال اطفال القنطرة، كفريق فني تابع للوزارة، بعد عرضهم الفني المميز.
وقال وزير الثقافة، «إننا اليوم في القنطرة شرق، على مقربة من مكان الحادث الإرهابي الغاشم الذي استهدف رجال الشرطة منذ أيام، لنؤكد للجميع أن الحياة في سيناء مستمرة وقائمة بكل جوانبها الثقافية والفنية إلى جانب خطط التنمية المستدامة».
وأضاف وزير االثقافة، «إن وجودنا اليوم هنا هو خطوة أولى، وتأكيدا على أن الدولة المصرية متواجدة في كل بقعة من أرضها بالتنمية الاقتصادية والثقافية والتعليمية والسياحية».
وأكد وزير الثقافة، على «أن سيناء هي اقدس جزء من مصر، ستظل مصرية، فنحن لم نتركها للإنجليز ولا للعدو الصهيوني، ولن نتركها للدواعش الإرهابين».
من جانبه قال محافظ الإسماعيلية، «إن هناك إصرار من مصر حكومة وشعبا وقيادة سياسية، على خوض طريق التنمية ومكافحة الإرهاب، وأن القنطرة ستكون منارة ثقافية وفنية في قلب سيناء، لتؤكد أن سيناء آمنه.
وأضاف محافظ الإسماعيلية، أننا لا يمكن أن نقف أمام نور يبعث على هذه الأرض، وسنعمل على البدء في إنشاء وتنفيذ القصر لينتهي في اقرب وقت».
فيما قال الشاعر أشرف عامر، «إن وضع حجر الأساس لقصر ثقافة جديد بمدينة القنطرة يأتى في إطار توجه الوزارة والهيئة لتحقيق العدالة الثقافية، والعمل على نشرها بالمناطق الحدودية بصفة خاصة لجذب الشباب والعمل على تثقيفهم وزيادة توعيتهم، وكى يتم مواجهة الأفكار الظلامية والأعمال الإرهابية بالثقافة باعتبارها القوة الناعمة لفعل ذلك».
وأوضح «عامر» أن «استلام المركز الثقافى بالقنطرة وتحويله إلى بيت ثقافة تابع للهيئة بعد عمل صيانة داخلية له وتزويده بالعديد من إصدارات الهيئة وقطاعات الوزارة الأخرى سوف يساعد على إيجاد منارة للإشعاع الثقافى بشكل جديد يخدم أهالي المدينة عن طريق اتجاهين، أولهما تقديم خدمات ثقافية تلائم طبيعة المكان وسكانه، وثانيهما تقديم أنشطة ثقافية متنوعة من مناطق أخرى بالجمهورية يكون من شأنها العمل على زيادة وتبادل الخبرات الثقافية والفنية».