أغلقت قوات الأمن طريق كسر الحجر أمام مجمع محاكم أسوان بعد صدور قرار المحكمة باستمرار حبس 24 من محتجزى مسيرة الدفوف 15 يوما، وتحديد جلسة 19 لنظر التجديد.
وكثفت قوات الشرطة من تواجدها أمام وحول مجمع المحاكم لتأمين المكان في أعقاب صدور الحكم.
كانت هيئة المحكمة قد إنتقلت اليوم، إلى مقر احتجاز النوبيين الـ 24 بمعسكر الأمن المركزى بمنطقة الشلال بمدينة أسوان، في واقعة المعروفة إعلاميا بمسيرة الدفوف لنظر تجديد حبسهم، بعد أن تعذر حضورهم إلى مقر المحكمة وسط تجمعات من النوبيين الذين كانوا ينتظرون الجلسة.
حضر الجلسة المحامى خالد على ومالك عدلى، زياد العليمى ومحمد الباقر و70 محاميا، وطالبت هيئة الدفاع الإفراج عن المتهمين لأن الأمر ليس سياسيا إنما كانت احتفالية لتنفيذ مطالب مشروعة نص عليها الدستور، وشهد حضور المحامى خالد على للدفاع عن المحتجزين مخاوف بين بعض النوبيين الذين رأى بعضهم أن حضوره قد يتسبب في تعقيد الأمور بأن تتخذ القضية منحى آخر قد يضر بها.
وكانت النيابة قد قررت حبس 24 نوبيا، 4 أيام على ذمة التحقيق بعد أن وجهت لهم تهم التحريض على التظاهر والتظاهر بدون ترخيص وحمل منشورات والإخلال بالأمن العام، والتمويل وتعطيل حركة المرور للضغط على الدولة لتحقيق مطالبهم، وأجلت المحكمة نظر تجدد حبس المحتجزين الاسبوع الماضى إلى جلسة اليوم بعد تعذر نقلهم إلى مقر المحكمة وتأجلت الجلسة إلى اليوم لنظر التجديد.
كانت الشرطة قد ألقت القبض 24 نوبيا ثالث أيام العيد أثناء مشاركتهم في مسيرة يوم «التجمع النوبى» التي دعا إليها عدد من الكيانات النوبية وشباب النوبة للمطالبة بتنفيذ مطالب حق العودة وتعويض النوبيين المتضررين من بناء الخزان وإنشاء الهيئة العليا لإعمار النوبة.