شيَّع المئات من أهالي أبوصوير بالإسماعيلية، ظهر الأربعاء، جثمان المجند محمود منصور، الذي استشهد في حادث العريش الإرهابي.
واستقبلت السيدات من أهالي عزبة أبوراجح، مسقط رأس الشهيد، وصول الجثمان بالزغاريد والتهليل مرددات «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله».
وتقدم الجنازة العسكرية التي خرجت من مسجد الإيمان بعزبة أبوعدسة، اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، واللواء محمد على حسين، مدير أمن الإسماعيلية، والمستشار العسكري بالمحافظة، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية في وجود أسرة الشهيد .
ودخل والد الشهيد في نوبة بكاء شديد، وهو يردد «حسبنا الله ونعم الوكيل.. اللهم إنا نحتسبه عندك من الشهداء»، وقال إبراهيم، الشقيق الأصغر للشهيد: «الفقيد هو الأخ الرابع لأشقائه الـ10، ووالده يعمل تاجرا والتحق بالتجنيد منذ 6 أشهر فقط، وفي إجازته الأخيرة قبل عيد الأضحى قال لي أنا شلت زمايلي على إيدي»، الأمر الذي أثار تخوفنا عليه، ولكنه كان عنده إصرار شديد أن يكمل خدمته العسكرية بالعريش، حيث قال:«أنا عشت راجل وهموت راجل، ولا انتوا تكرهوا تتشرفوا بيا لما أموت شهيد».