وزير التجارة يتلقى دعوة للمشاركة في منتدى التعاون العربي بتاجيكستان أكتوبر المقبل

كتب: أميرة صالح الثلاثاء 12-09-2017 15:43

تلقى المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، دعوة من وزير التنمية الاقتصادية والتجارة بجمهورية تاجيكستان، لحضور فعاليات الدورة الثانية لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطي وأذربيجان، والمقرر عقده منتصف أكتوبر المقبل، بالعاصمة التاجيكية «دوشنبه».

وقام بتسليم الدعوة خسرو ناظري، سفير جمهورية تاجيكستان بالقاهرة، خلال لقائه، الثلاثاء، مع المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة.

وقال «قابيل»، في بيان لوزارة التجارة والصناعة، إن «اللقاء تناول أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر ودول آسيا الوسطي بصفة عامة ودولة تاجيكستان بصفة خاصة»، لافتا إلى أن المرحلة الماضية شهدت تكثيف للقاءات المسؤولين المصريين وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي مع بعض رؤساء وقادة عدد من الدول الآسيوية.

وأشار إلى أن التقارب «المصري- الآسيوي» يأتي في إطار حرص مصر على توسيع حجم العلاقات الاقتصادية مع مختلف الدول والتكتلات، بهدف فتح آفاق جديدة لتنمية العلاقات الاقتصادية المشتركة من خلال زيادة حركة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة.

ورحب «قابيل» بدعوة الجانب التاجكستاني لمصر لحضور فعاليات هذا المنتدى، الذي عقدت دورته الأولى بالمملكة العربية السعودية خلال عام 2014، مؤكدا حرص مصر على المشاركة بوفد رفيع المستوى، خاصة أن المنتدى سيشهد حضور مكثف من جانب الدول العربية والآسيوية.

ولفت إلى أن المباحثات قد تناولت أهمية تعزيز علاقات التعاون بين القطاع الخاص في البلدين من خلال تبادل البعثات التجارية والمشاركة في المعارض المتخصصة التي تقام بالدولتين، فضلاً عن السعي لإقامة شراكات بين مجتمع الأعمال في كل من مصر وتاجيكستان.

من جانبه، أكد خسرو ناظري، سفير جمهورية تاجيكستان بالقاهرة، حرص بلاده على مشاركة مصر في هذا الحدث الهام، الذي من المقرر أن يفتتحه الرئيس إمام على رحمن، رئيس جمهورية تاجيكستان، بمشاركة عدد كبير من كبار المسؤولين بالدول العربية ودول آسيا الوسطي.

ولفت إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك مع مصر، خاصة أنها تعد أحد أهم الدول المحورية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، خاصة بعد المحادثات الودية التي تمت بين الرئيس السيسي، ورئيس جمهورية تاجيكستان، على هامش انعقاد القمة العربية الإسلامية، التي عقدت بالرياض مؤخرا والتي تم خلالها التأكيد على رغبة الرئيسين في تحقيق نقلة نوعية في مستوى العلاقات السياسية والاقتصادية المشتركة.