أعلنت النقابة العامة لتجار المحمول والاتصالات، عن أن دخول شركة المصرية للاتصالات إلى المنافسة في سوق المحمول ستؤدى إلى تحسين شركات المحمول الأخرى جودة الخدمات، وتقديم أفضل عروض للمستخدمين.
وتوقع حمد النبراوي، نقيب تجار المحمول والاتصالات، أن تجذب المصرية للاتصالات نحو 15 مليون مشترك حتى عام 2020، حيث إن عدد خطوط المحمول خلال العام الجاري يتجاوز 98 مليون خط تقريبا، مؤكدا أن الشعب المصري يدعم الشركات الوطنية.
وطالب «النبراوي» الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بمراجعة العقود المبرمة مع شركات الاتصالات، بسبب سوء خدمة شبكات المحمول خلال الفترة الحالية، وبحث إمكانية توقيع الجزاءات عليهم، مع التأكيد على أهمية تفعيل دور جهاز حماية المستهلك بإعداد تقرير استطلاع المواطن بالصعيد، لقياس مدى رضاء المواطن على أداء الخدمة.
وأكد «النبراوي» أن تسويق الشركة المصرية للاتصالات ككيان محلي وطني سيؤدي إلى تغير كثير من المشتركين شرائحهم للاعتماد على خدمات المصرية للاتصالات بشرط تقديم خدمات بجودة عالية تلبى احتياجات المواطنين، وتقديم عروض مغرية وباقات بأسعار جيدة.
وأضاف أن «الشبكة الجديدة ستحمل اسم المصرية للاتصالات، ولكن سيكون لها اسم مختصر مميز، سيتم الكشف عنه قريبا»، مدللا على ذلك باسم شركة «فودافون» البعض يطلق عليها اسم «فودا».
وقال «النبراوي»: إن «دخول المصرية للاتصالات عالم المحمول سيؤدي إلى نمو حجم أعمالها بالسوق وتحقيق عوائد مالية كبيرة بعد الانتهاء من تشغيل شبكة المحمول الرابعة خلال الشهر الجاري».
وأكد «النبراوي» أن «المصرية للاتصالات» تدرس عدة عروض من شركات صينية لتقديم هواتف ذكية بأسعار مخفضة في ظل إطلاق عروض متكاملة لمشتركيها، كما تدرس الشركة تقديم المحمول بنفس رقم المنزل وربط التليفون الثابت الأرضي بالتليفون المحمول، بحيث يتلقى المشترك الخدمة الصوتية أو الرسائل القصيرة على أي من الجهازين.
وأشار إلى أن الشركة تدرس حاليًا إنشاء أبراج للمحمول بنظام «green Field» بالمناطق الزراعية الأكثر تعدادًا من حيث عدد السكان على مستوى المحافظات، ضمن خطتها لتغطية شبكة المحمول في الدلتا، وبدأت خلال الأسبوع الماضي، حملتها الترويجية، للإعلان عن تشغيل الشبكة الرابعة للمحمول، التي ستطلقها بشكل رسمي يوم 15 سبتمبر الجاري.