شيع الآلاف من أهالي قرية شرنوب، التابعة لمركز دمنهور بالبحيرة، فجر الثلاثاء، جثمان الشهيد رقيب شرطة محمد زيدان النجار، من مسجد القرية إلى مقابر الأسرة.
وظل الأهالى طوال الليل في انتظار وصول الجثمان لتشييعه لمثواه الأخير، بعد استشهاده في الحادث الإرهابي بالعريش، وفور وصوله هتفوا: «لا إله إلا الله.. الإرهاب عدو الله»، و«إلى جنة الخلد يا شهيد».
وأعلن الأهالي عن إقامة صلاة الغائب على روح الشهيد عقب صلاة العشاء الثلاثاء، حتى يشارك فيها من لم يتمكن من المشاركة في صلاة الجنازة فجرا.
في سياق متصل، أقام أهالي الشهيد رقيب شرطة محفوظ محمد الصباغ، صوانا للعزاء بعزبة الحوشي التابعة لقرية الأبعادية بدائرة مركز دمنهور، عقب وصول نبأ استشهاده، وتوافد المواطنون على منزل أهل الشهيد انتظارا لوصول الجثمان لأداء صلاة الجنازة عليه وتشييعه لمثواه الأخير.
وقال أحمد محمود، جار الشهيد، إن الصباغ كان محبوبا من جميع أهالي القرية لحسن أخلاقه وعلاقته الطيبة بهم، موضحا أن الشهيد من مواليد 1973، ومتزوج من 9 سنوات، وعنده 3 أطفال صغار، مضيفا: «أطفاله لهم الله.. وربنا ينتقم من اللي تسبب في استشهاد والدهم».