قالت الإعلامية لميس الحديدي، إنها أجرت اتصالا هاتفيا بالفريق أحمد شفيق، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، للتعرف على موقفه من «جبهة الضمير للتغيير» التي شكلها المهندس ممدوح حمزة، إلا أنه رفض التعليق على ما أثير عن الجبهة.
وأضافت «الحديدي»، في برنامج «هنا العاصمة» المذاع على شاشة «cbc»، أنها تحدثت مع الفريق شفيق حول ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأوضح أنه «سيحدد موقفه ويعلن عنه خلال أسبوع أو 10 أيام».
وتابعت: «عدد من الشخصيات نفت علاقتها بجبهة التضامن للتغيير على رأسهم عمرو موسى، وأكد أنه لن يترشح للرئاسة، ومحمد أبوالغار نفى أن يكون شارك في اجتماعات جبهة التضامن للتغيير.. واتصلنا بعمرو الشوبكي ونفى علاقته بهذه الاجتماعات.. واتصلنا بالمهندس ممدوح حمزة وأكد لنا أنه كان هناك اجتماعات بالفعل لإطلاق جبهة تعارض النظام».
وانتقدت الحديدي الهجوم الذي يتعرض له المعارضون قائلة: «المعارضة لابد أن تختلف مع النظام هذا أمر بديهي.. وكلام حمدين صباحي بالأمس منطقي بالنسبة لمعارض، ولا أفهم حالة الفزع لدى البعض.. المعارضة ليست خيانة لكنها وجهات نظر مختلفة لمصلحة هذا البلد».