تعليق من «العالمية لخريجي الأزهر» بشأن بيان «الطيب» عن مسلمي بورما

كتب: أحمد البحيري الإثنين 11-09-2017 17:28

أكدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر أن بيان الأزهر الشريف الذي ألقاه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بشأن عمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المسلمين في بورما جاء نصرة لهؤلاء المستضعفين الذين يتعرضون لأقصى عمليات القتل والتعذيب والحرق والتهجير وسط صمت عالمي رهيب .

وقالت المنظمة، في بيان لها إن «نداء الأزهر الشريف جاء لاستنهاض الضمير العالمي الذي يتعامل بأسلوب غير إنساني مع المجازر التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا في بورما، محذرة من استمرار التجاهل الدولي لهذه الأزمة وتأثير ذلك على الأمن والسلم العالمي».

وناشدت المنظمة المجتمع الدولي بضرورة تفاعله مع التحرك الإنساني للأزهر الشريف لوقف هذا العدوان، معربة عن تقديرها للجهود التي يقودها شيخ الأزهر من أجل وقف المجازر الوحشية التي ترتكب بحق المسلمين في بورما، موضحة أنها تأتي في إطار جهود فضيلته من أجل نشر ثقافة التعايش والسلام في العالم أجمع.