استهل النادي الاهلي حملة الدفاع عن لقبه بالتعادل 1 / 1 أمام طلائع الجيش، خلال المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد في الجولة الأولى من منافسات الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، والتي شهدت أيضا تعادل مصر المقاصة مع الأسيوطي سبورت 1 / 1 وفوز المصري على وادي دجلة 1 / صفر.
وتقدم طلائع الجيش بهدف سجله عاصم صلاح في الدقيقة 36 من ركلة جزاء، وتعادل أحمد الشيخ للأهلي في الدقيقة 57.
بهذا التعادل حصد كل فريق اول نقطة له في الدوري هذا الموسم.
ولم يقدم الأهلي العرض المنتظر منه ،على الرغم من أنه فرض سيطرته على مجريات اللعب في أغلب فترات المباراة.
وشهدت الدقيقة 35 احتساب ركلة جزاء لمصلحة طلائع الجيش، للمس عمرو السولية، الكرة بيديه داخل منطقة الجزاء.
واعترض الجهاز الفني للأهلي، بقيادة حسام البدري، علي ضربة الجزاء، والتي تصدي لها عاصم صلاح، وسددها داخل مرمي شريف إكرامي، الذي فشل في التعامل، ليعلن عن إحراز الهدف الأول لطلائع الجيش في الدقيقة 36.
بعد الكرة، اشتعلت الأجواء داخل الملعب، بعدما تغاضى أحمد حمدي، حكم اللقاء، عن احتساب ضربة جزاء ، لمصلحة عبد الله السعيد، إثر عرقلته داخل منطقة الجزاء من حارس الطلائع، لكنه يفاجئ الجميع بالمطالبة باستئناف اللعب، وسط صيحات استهجان واعتراضات لاعبي الأهلي وجهازهم الفني.
بعدها طالبه الجهاز الفني للأهلي، باحتساب ضربة جزاء أخرى لمصلحة وليد ازارو، نتيجة تعرضه للضرب من فرانك داخل منطقة الجزاء، ولكن الحكم يطالب باستمرار اللعب.
وفي الشوط الثاني يجري حسام البدري، أول تغييراته بالدفع بأحمد ياسر ريان، بدلاً من وليد سليمان، لتنشيط الناحية الهجومية، والبحث عن هدف التعادل.
ويضيع وليد أزارو، فرصة هدف مؤكد لفريقه في الدقيقة 52، بعدما إختل توازنه وهو منفرد بالمرمى، لكنه يلعبها خارج المرمي بغرابة شديدة.
وفي الدقيقة 58 يحرز أحمد الشيخ، هدفا صاروخيا، من ضربة حرة مباشرة علي حدود منطقة الجزاء يرسلها في الزاوية اليسري، علي يسار حارس الطلائع.
وبعدها يكثف الأهلي من ضغطه من أجل الاستفادة من الضغط المعنوي، ومحاولة إحراز الهدف الثاني.
ولم يستسلم لاعبو الطلائع للضغط الهجومي للأهلي، ونظموا أنفسهم في وسط الملعب، وتناقلوا الكرة فيما بينهم لتخفيف الضغفط الهجومي، ويحاول فرانك، بمجهود فردي، من إحراز هدف التقدم لفريقه، ولكن يتصدى له سعد الدين سمير، ويتصدى للكرة.
ويجري حسام البدري، ثاني تغييراته بالدفع بأحمد حمدي، بدلاً من حسام عاشور، لتنشيط الناحية الهجومية في وسط الملعب.
وواصل وليد أزارو، إضاعة الفرص السهلة امام المرمى، وأضاع أكثر من فرصة هدف محقق لفريقه، وسط دهشة وذهول الجميع.
ويجري البدري آخر تغييراته بالدفع بإسلام محارب، بدلاً من أحمد الشيخ، في محاولة لفرض السيطرة الهجومية والبحث عن حلول لفك الطلاسم الدفاعية التي لجأ لها لاعبو الطلائع.
ويضيع أحمد ياسر ريان، فرصة هدف لا يضيع، وهو منفرد بالمرمى بعدما لعب رأسية، ضعيفة علت العارضة، ليضيع فرصة هدف التقدم على الأهلي.
وسدد إسلام محارب، كرة قوية تصدي لها بسام محمد، حارس الطلائع، لينقذ فريقه من هدف محقق للأهلي.
وأضاع أزارو هدفا آخر في الدقيقة 83، وهو في قلب المرمى، ليهدر فرصة هدف آخر مؤكد للأهلي، من تمريرة سحرية لحسين السيد، على رأسه على بعد ياردات من المرمى، ليفشل في التعامل معها.