حرصت جبهة المعارضة داخل النادى الأهلى، الداعمة لمحمود الخطيب، خلال انتخابات النادى الأهلى، المزمع إقامتها فى نوفمبر المقبل، على انتشاله من حالة الإحباط التى يعانى منها خلال الفترة الحالية.
وأكد مصدر مقرب من «الخطيب» أن الأخير يعانى حالة إحباط، بعدما علم بوجود قطاع عريض من أعضاء النادى الأهلى سيمنحون أصواتهم الانتخابية لمحمود طاهر، رئيس مجلس الإدارة الحالى، وهو ما اتضح من خلال العدد الكبير الذى حضر اجتماع الجمعية العمومية الأخيرة. ووفقاً للمصدر، فإن «الخطيب» يرى أنه لن يستطيع أن يحشد عددا كبيرا من أصوات الجمعية العمومية، لاقتناع الأغلبية بمحمود طاهر، بعدما نجح فى تطوير منشآت النادى فى مقرى الجزيرة ومدينة نصر، وأيضاً فرع الشيخ زايد.
وكشف المصدر أن «الخطيب» يعانى إحباطا بسبب نجاح مجلس الإدارة الحالى فى حشد أكثر من 15 ألف عضو، خلال يومين فقط، من أجل اعتماد اللائحة الخاصة بالنادى، ورفض «الاسترشادية»، التى تسعى اللجنة الأوليمبية إلى فرضها على الأهلى.
وقال المصدر: «بالحسابات الانتخابية، فإن أغلبية هذا العدد من الممكن أن يأتى لتأييد استمرار (طاهر)، ما يعنى أن المعركة الانتخابية ستكون على أشدها لـ(الخطيب)، الذى سيحتاج لحضور ما يزيد على 30 ألف عضو فى الانتخابات ليضمن نجاحه، وهو أمر لن يكون هيناً بالمرة».
وأضاف أن لاعب الأهلى الأسبق يخشى أن تهتز صورته أمام الجماهير وأعضاء الجمعية العمومية حال خسارته فى الانتخابات المقبلة، الأمر الذى قد يكلفه أيضاً عدم الترشح فى الانتخابات بعد المقبلة.
وتابع المصدر المقرب من «الخطيب» أن الجبهة المؤيدة لـ«الخطيب» فى الانتخابات تضغط عليه للإعلان مبكراً عن رغبته فى الترشح، لبث حالة من الطمأنينة داخل نفوس أنصاره، وأيضاً الأسماء التى استقر عليها لضمها معه فى قائمته الانتخابية، واقترح بعضهم أن يعقد «بيبو» مؤتمراً صحفيا، الأسبوع المقبل، كى يعلن ترشحه الرسمى من أجل تفويت الفرصة عليه للتفكير فى التراجع عن المعترك الانتخابى.
فى السياق ذاته، يسعى حسن حمدى، رئيس النادى السابق، الداعم الأكبر لـ«الخطيب» فى الانتخابات، لحل الأزمات التى تواجه القائمة الانتخابية لمرشحه وتسهيل جميع الأمور، فضلاً عن وجود تدفق مالى من جانب رجل الأعمال، محمد الجارحى، الذى حجز مقعده فى قائمة «الخطيب»، ويتردد أنه رصد 50 مليون جنيه للإنفاق على الحملة الإعلامية لقائمة «الخطيب» «فى حالة خوض الأخير الانتخابات».