في أول استجابة للضغوط الدولية.. إقامة مخيمات لـ«الروهينجا» في موطنهم

كتب: عنتر فرحات, أحمد البحيري, وكالات الأحد 10-09-2017 00:49

في أول استجابة للضغوط الدولية المطالبة بوقف حملة القمع والإبادة الممنهجة ضد مسلمى الروهينجا في ميانمار، نقلت وسائل إعلام حكومية، السبت، أن حكومة ميانمار ستقيم 3 مخيمات في شمال وجنوب ووسط مدينة مونجداو في إقليم أراكان، والتى تقطنها غالبية من الروهينجا.

وتواصلت ردود الفعل الدولية والاحتجاجات المنددة بالمجازر، التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا على يد قوات الأمن والجيش والمتطرفين البوذيين، والتى أجبرت أكثر من 300 ألف منهم على الفرار من ويلات الحرب إلى بنجلاديش، إثر تفشى موجة الاعتداءات الأخيرة ضدهم.

ودعا الأردن، السبت، المجتمع الدولى إلى التحرك الفورى لوقف أعمال العنف ضد الروهينجا ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدا أن ما يحدث «جريمة وإرهاب».

وقال باتريك ميرفى، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشرق آسيا، إن واشنطن لمست أوجه قصور من قوات الأمن والحكومة في التعامل مع الوضع في أراكان، وطالب ميانمار بالرد المعقول على الهجمات، مؤكدا أهمية إيصال المساعدات إلى المحتاجين. وقال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، السبت، إن المشيخة تسعى خلال المرحلة المقبلة للتنسيق مع جميع المنظمات والهيئات الإسلامية الدولية لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للرد على حرب الإبادة الجماعية وعمليات التطهير العرقى التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا على يد سلطات ميانمار وتنفيذ ما جاء في خطاب الإمام الأكبر. وأشار «شومان» إلى أن التحرك الجماعى سيتضمن أيضا فضح ممارسات وأكاذيب سلطات ميانمار والعمل على توصيل المساعدات الطبية والإنسانية إلى مسلمى الروهينجا.

في سياق آخر، غادر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، القاهرة، السبت، متوجهاً إلى ألمانيا لحضور مؤتمر حول السلام العالمى بعنوان «طرق السلام».