تظاهر العشرات من أهالي المعتقلين المصريين بالسجون السعودية، مطالبين السفير السعودي بالقاهرة، أحمد عبد العزيز قطان، بالتدخل لدى الحكومة السعودية للإفراج عنهم.
فيما أكد السفير السعودي على أنه تولى مسؤولية السفارة السعودية منذ أيام، وأنه سيتم بحث الأمر مع السلطات السعودية، عما إذا كان سيتم الإفراج عنهم أو تسليمهم للسلطات المصرية، في حال ثبوت أحكام قضائية موقعة عليهم من قبل القضاء السعودي.
وأكد على أنه لا يمكن إعطاء وعد بالإفراج عنهم بالكامل، إلا بعد دراسة الأمر مع السلطات السعودية ومعرفة موقفهم الجنائي بالضبط، ووعد بإعطاء الرد النهائي خلال أسبوعين على الأكثر.
ورفع أهالي المعتقلين لافتات كتبوا عليها «نطالب بالإفراج عن المعتقلين المصريين في السجون السعودية».
وأكد أهالى المعتقلين لـ«المصري اليوم» أن أبناءهم وذويهم بالسعودية تم إلقاء القبض عليهم دون التحقيق معهم أو تحويلهم إلى محاكمة منذ بضع سنوات، ولا يعرفون عنهم شيئًا حتى الآن، وقالوا إنهم سيواصلون الاعتصام حتى يتم الإفراج عنهم.
ووسط الأهالي جلست أم الشاب المصري، علي عبد القادر عبد الله، وهي تبكي، وقالت: ابني راح يشتغل في السعودية من 10 سنين، وبعدين فوجئنا بزملائه بيتصلوا بينا وبيقولولنا إنه تم القبض عليه من السكن ولم يعرفوا عنه شيئا، وبعدين عرفنا أنه في المعتقل هناك، دون توجيه أي تهمة إليه أو إجراء تحقيق أو حكم محكمة، واحنا مش عارفين نعمل إيه، ووالده راجل مريض وعنده 70 سنة، ومش عارفين هو محبوس ليه».
وقال المحامي ممدوح اسماعيل، الذي وكله أهالي المعتقلين لمقابلة السفير قطان، لـ«المصري اليوم» إن السفير أكد له قصر مدة توليه عمله كسفير للملكة بالقاهرة، وأنه لا يمكنه إعطاء وعد بالإفراج عنهم حتى يعرف مواقفهم الجنائية، وأنه سيرد خلال أسبوعين سواء بالإفراج عنهم أو تسليمهم للسطات المصرية.