توك شو..هيكل: أحداث ماسبيرو استهدفت إسقاط الدولة.. و«العوا» يؤكد وجود ثالث أطلق النار

كتب: فاطمة زيدان الإثنين 17-10-2011 18:39

تميزت معظم برامج «التوك شو»، ليلة الاثنين، بإجراء عدة حوارات مع عدد من مرشحى الرئاسة، والوزراء للحديث عن المشهد السياسى المصرى الحالى، فى أعقاب أحداث ماسبيرو الأخيرة، بالإضافة لمناقشة تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين.

استضاف الإعلامى جابر القرموطى فى برنامج «مانشيت» على قناة«ON TV» الصحفى صلاح عبدالمقصود، نقيب الصحفيين بالإنابة، للحديث حول أزمة انتخابات النقابة، حيث قال «أطالب الأستاذ مكرم محمد أحمد. وأنت على مشارف الثمانين اتق الله فيما تقول ولا تطلب منا اعتذارا عن شىء لم نرتكبه، فأنت الذى أخطأت فى حقنا، أرجوك ابتعد عن نقابتنا أنت لم تحل الأزمة بل ستصعب الأزمة علينا، أرجوك لا نحتاجك الآن».

واستضاف برنامج «الحياة اليوم»، للإعلامى شريف عامر على قناة «الحياة 1»، أسامة هيكل، وزير الإعلام، الذى حمَل خلال الحلقة مسؤولية البيان الذى ألقته المذيعة رشا مجدى، الذى وصف على أنه تحريض على قتل المتظاهرين وإحداث فتنة طائفية، إلى إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار، مشيراً إلى أن شريط الأخبار بالتليفزيون كان متأخراً جداً عن تطور الأحداث.

ونفى هيكل تهمة التحريض على الفتنة، ومهاجمة متظاهرين أقباط أمام ماسبيرو، قائلاً إن «الأحداث التى وقعت كانت تهدف إلى إسقاط الدولة المصرية، وإضاعة هيبتها، وإحداث فتنة طائفية للعصف بمصر».

واستشهد هيكل بتقرير اللجنة المحايدة المشكلة من خبراء الإعلام والمعنى بتقييم التغطية الإعلامية لأحداث ماسبيرو التى وقعت الأحد الماضى والذى قال «إنه لم يكن هناك تحريض من جانب التليفزيون المصرى خلال تغطيته لهذه الأحداث ولكن كان هناك أخطاء وقع فيها التليفزيون المصرى وقنوات فضائية أخرى».

واستضاف الإعلامى خيرى رمضان فى برنامج «ممكن» على قناة«CBC» الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وأكد خلاله على تقديمه «فيديو» لجهات التحقيق يوضح إطلاق نار على الجيش والأقباط فى آن واحد، خلال أحداث ماسبيرو، مما يدل على وجود عناصر غريبة اندست لانه فور إطلاقهم النار الحى ظن الأقباط أنه من الجيش وظنت القوات المسلحة أنه من الأقباط، مؤكداً «المتظاهرون الأقباط كانوا يقومون بمظاهرة سلمية ولم يحملوا أى أسلحة».

وعاب العوا على الحكومة تعاملها مع المظاهرات الفئوية ووصفها بـ«الخاطئة»، مؤكداً أنه مطلوب شخص عاقل يقول إن الدولة ليست بها موارد لتلبية الاحتياجات الفئوية، لأن الدولة المصرية منهارة الآن ومفككة، وتحتاج إلى وقت».

وقال «لا يجوز اتهام الجيش بالباطل لأن فى ذلك تهديدا للبلد بأكمله»، مشيراً إلى حالة الفوضى التى عمت شوارع وسط البلد فحولت سوقا تجارية متحضرة إلى أسواق شعبية وعشوائية مع غياب واضح لشرطة المرافق.

واستضاف الإعلامى عمرو أديب، فى برنامج «القاهرة اليوم» على قناة «أوربت» الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، للحديث حول رفض محكمة النقض الطعن الذى تقدم به، وتأييدها إدانته فى قضية تزوير توكيلات حزب الغد، مما تسبب فى استبعاده من الترشح لانتخابات الرئاسة، وأكد نور أن هناك خصومة بينه وبين المستشار طلعت الرفاعى الذى حكم ضده، لذا قرر نور تقديم طلب بطلان للقرار الصادرعن محكمة النقض، نظراً للخصومة التى بينه وبين القاضى.

واستضافت الإعلامية لميس الحديدى، فى برنامج «هنا العاصمة» على قناة«CBC» عمرو موسى، المرشح المحتمل للرئاسة، الذى قال إنه حان الوقت للحديث عن الملحق الأمنى لاتفاقية السلام لوجود خطر على سيناء، مؤكدا أن المادة الثانية من الدستور ستكون مرجعيته، منتقدا أداء الحكومة الحالية قائلا: إنه لا يرضى الناس.

وحول رؤيته لخروج أيمن نور من سباق الرئاسة عقب رفض محكمة النقض الالتماس الذى قدمه، ومدى خشيته من منافسته، قال موسى: «أيمن نور من المناضلين وصاحب عمل وطنى، وأدعوه لاستكمال نضاله، وقد يصدر فى حقه عفو من المجلس العسكرى.

وقال موسى «أعتقد بأن البرلمان القادم لن يشمل الأغلبية المطلقة، وإنما سيتشكل من الأقليات، فالإخوان ستتواجد بأعداد كبيرة، ولكن لن يكون لها الأغلبية، وكذلك الوفد والمستقلون، وهذا سيؤدى إلى أن يكون البرلمان مضطرباً ضعيفا، وهذا البرلمان سيكون له حقوق دستورية وتشريعية مثل تشكيل الحكومة».

وحول رأيه فى القول الداعى بضرورة تقليص سلطات رئيس الجمهورية قال موسى: «لن ينفرد رئيس الجمهورية القادم بالسلطة فى يده، وسيكون رئيسا ديمقراطيا له سلطات معروفة، وهذا شىء مطلوب، وأنا من أنصار النظام الرئاسى».

وعن رأيه فى قانون العزل السياسى الذى يتطلب حكماً قضائياً للإدانة قال موسى: «القانون الذى يناقش بشكله الجديد به ضمانة جيدة للجميع حتى لا يظلم أحد، وأعتقد أن هذه البداية تطمئن إلى حد كبير، وأنا أفضل الصيغة التى تناقش، التى تتطلب تقديم بلاغات واتهامات واضحة يفصل فيها القضاء».

وعن رؤيته فى حال حصول التيارات الدينية على الأغلبية وطالبوا بتغيير نوع السياحة والاكتفاء بالسياحة الدينية، قال: «هذه المسألة يجب أن تخرج عن موضوع السياحة، وشكلها، فــ11% من الدخل يأتى عن طريق السياحة وإذا مسسنا هذه النسب فسنضر بالاقتصاد الوطنى، ولكنى إذا وجدت أغلبية البرلمان متفقين على قرار معين فسأقبل بالديمقراطية وعلى الجميع أن يقبل بها».

وحول قانون الطوارئ قال «إذا تم انتخابى سأقرر فى أول يوم بالرئاسة وقف حالة الطوارئ، فقانون العقوبات كافٍ»، مطالبا بتعديل الملحق الأمنى لاتفاقية السلام، قائلا: «حان الوقت للحديث عن الملحق الأمنى لاتفاقية السلام نظرا لوجود خطر على سيناء، كما يجب تعديل اتفاقية تصدير الغاز، ودراسة احتياجات الدولة من الغاز الطبيعى ليكفى الاحتياجات المصرية أولا».