نحو 20 عامًا قضاهم عمرو خالد فاعلًا رئيسيًا في الدعوة الدينية وسط أزمات متكررة وشائعات لا تنتهي، الرجل الذي اعتبره البعض قائدًا لجيل جديد من الدعاة تفجرت الأقاويل حوله مجددًا خلال الأسبوعين الماضيين بسبب «بث مباشر على فيس بوك أثناء الج»، وبين اتهامات «البحث عن فولورز من أجل المال» و«التمثيل أثناء الدعاء» واجهته «المصري اليوم» في حوار لم يكتفي بالأزمة الأخيرة.
ستجد إجابات هنا عن رأيه في «دعوات تجديد الخطاب الديني»، وكيف يرى طريقة إسلام البحيري؟، في هذا الحوار ستعرف ما قاله الداعية عن «دعوات تعديل الدستور» ويكشف خطأه الأبرز خلال مسيرته والذي استمر فيه لمدة 6 أشهر.
أرى أنها كانت حملة عشوائية، كنت أتخيل أننا في مرحلة البناء التي نمر بها في بلادنا سنكون نتحدث في في القضايا الكبرى، ولكن فوجئت أن هناك من يتحدثون في «فسافس الأمور» ( شوفوا بيتكلم إزاى وبيبص إزاى)، كما أنني فوجئت بأن هناك ناس صغيرة تريد التقاط صورة معي بشكل غير أخلاقي في الحج.
لم أكن أريد الخوض في هذا الأمر لكنني وجدت نفسي مضطرًا للحديث؛ لأن النيل مني كان غير مبررًا وبشكل مبالغ فيه.
في الحقيقة اندهشت وحزنت لأن بلدنا تحتاج منا شيء، ونحدن نتحدث في عالم آخر، ولكن عسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم.
من حق أي شخص أن ينتقدني، لكن ليس من حقه «شتمي» وسبي، من حقك طبعًا أن ترفض آرائي، فأنا لا أحتكر الصواب، ليس من حق أحد أن يحكم على نيتي أو يسخر مني، ليس من حقك أن تقول أنك متدين وأنت تسب وتلعن، إن الله لايحب الفاحش البذيء، كل هذا آذاني في الهجوم الأخير لأني إنسان، لكن ماحدث لن يؤثر على استمراري في رسالتي.
طبعًا ما تعرضت له ينطبق عليه هذين الكلمتين، يكفي أن ماحدث كان في موسم الحج الذي قال فيه النبي ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء، ما بالك أن من بدأوا الحملة أشخاص يدعون التدين وهم في الحقيقة يمارسون التطرف.
نعم، هذه هي الحقيقة كنت أستهدفهم، مع احترامي أنا لم آتي إلى المصري اليوم وأدعو من خلالها لمتابعي صفحتي على فيس بوك، أنا كنت على صفحتي وأخاطب متابعيها، أعتبر هذه الصفحة بيتي، ومن يتابعوني على الإنترنت أسرتي الكبيرة التي أعيش معهم كل يوم على الانترنت لمدة 365 يوم، أكتب لهم ويكتبون لي، منهم من أعرفهم بالإسم، وليسوا من مصر فقط، ولكن في الجزائر والمغرب والوطن العربي والإسلامي كله، وما فعلته وفاء لهم مثلما يفعل أي مواطن عندما يوصيه أحد بالدعاء له في الحج، ولو أكملت مشاهدة باقي الفيديو ستجدني دعيت للوطن كله، ودعيت لمصر بالتحديد وأهلها، ودعيت لبلد بلد من العالم الإسلامي، ماحدث اجتزاء للفيديو لإظهار أني أدعو لمتابعي صفحتي فقط، ومع ذلك هذا حقي، أنا لم أدعو لمتابعي الصفحة إنهم يدخلوا الجنة، والآخرين لا.
أولًا، الفيديو كان على «فيس بوك» والموقع لا يدفع أموال ولم أتقاض مليمًا، «اليوتيوب» هو الذي يدفع لمشتركيه في حال تخطي عدد مشاهدات معين.
ثانيًا، أنا أقوم بعرض فيديوهات طول العام على «فيس بوك»؛ بسبب رغبتي في التواصل مع عدد أكبر، ولم أهتم باليوتيوب إلا في رمضان الماضي، ويسعدني أوضحلك بمنتهى القوة أن حجم ما أنفقه على البرامج الخاصة بالسوشيال ميديا عشرة أضعاف ما يأتي من اليوتيوب إذا لم يكن 20 ضعفًا، مثلًا برنامج بسمة أمل بيتم عرضه فقط على «السوشيال ميديا» وبرنامج «حجة الوداع» أيضًا، وتكلفتهم ضخمة بسبب الديكورات والكاميرات، «فين الفلوس هنا؟..أنا أدفع من جيبي، لأن ما يدفعه اليوتيوب لي ملاليم».
لا لا لا أقل بكثير من ذلك، ثم لو فرضنا أنني أحصل على 10 آلاف دولار، وهذا على خلاف الحقيقة، أقول للمعترض «انت مالك.. انت بتبصلي في رزقي ليه؟».
أنا لا أفهم هذا التدخل في حريتي بالتحدث إلى الناس، ما الذي يزعجكم؟، ومن يقول أنني أفعل هذا من أجل المال أسأله «هل اطلعت على نيتي؟»، بمنطق الحكم على النوايا يمكن اتهام أي شخص بأى شيء، بهذه الطريقة نحن نُسقط كل القيم.
أنا الحمد لله «يا دوب عايش مستور، يعني أنا مش زى ما البعض متخيل»، والله غير صحيح، أنا عايش عيشة كريمة، وحريص إني أعيش عيشة كريمة، لكن ليس كما يروج بعض الكارهين عن «الغناء الفاحش»، رغم أنه ليس عيبًا أن أكون غنيًا.
مزيد من الأتباع إزاى؟! أنا لدى 30 مليون متابع على الفيس بوك، ونص مليون مشترك على اليوتيوب، و9 مليون على تويتر.. زيادة أتباع إيه؟
الاجتزاء الذي تعرض له الفيدو لم يجتزأ الحديث فقط بإظهار دعائي لمتابعي صفحتي فقط دون باقي المسلمين، لا كان هناك اجتزاء أيضًا للقطات (كان فيه واحد معدي قام بالنداء عليا فبصيت له وعيني جابته، وده السبب في ظهور الصورة هكذا).
ببساطة شديدة النوايا لا يملك الإطلاع عليها إلا الله رب العالمين، من أعطاهم الحق في الحكم على نوايا الناس، نوايا الناس لا يحكم عليها إلا الله، والحكم على النوايا اجتراء على الله لإنك بتتدخل في شيء لا يملكه ولا يعرفه سواه، ولا حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حكم على النوايا، الله قال: «فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر».
أنا قمت برسالتي وسعيد بها ومستمر فيها، أما من حكم على نيتي و«شتمني» فموعدنا يوم القيامة، ربنا موجود وهيحاسب كل من كتب و«كل من عمل شير»، وكل من آذاني، وبالأخص من بدأوا واجتزأوا.
طبعًا سأفعل ذلك، لأن من هاجموني أرادوا الحجر عليا في رسالتي ودعوتي، فإذا استجبت لهم سأكون ضعيف أو غير مؤمن برسالتي، أنا الحج القادم هأقدم رسالة من الحج، هذه رسالة أنا مسؤول عنها أمام ربنا مش بمزاجي، سأدعو لمن يتابعوني مثلما أدعو لأولادي، لن أغير طريقتي، ولن أحاول إرضاء أحد من أجل إسكاته عن مهاجمتي.
الحملة ضدي كانت استهداف من من متطرفين، لأن برنامجي في رمضان كان يواجه التطرف، ولأنني على «السوشيال ميديا» قبل الأزمة بأسبوع كل يوم كلامي كان عن التطرف.
أنا أقصد التيارات الدينية المتشددة تحديدًا، هي التي بدأت هذا الهجوم، وهى من اجتزأت الكلام.
عندما يطلب مني شخص شيء، ويقول لي أريد التقاط صورة معك، هناك أدبيات للاستئذان، لكن أن نكون في الحج، وتستغل أنني كان عندي مروءة معك، وأنني بمنتهى الأدب قبلت الصورة، فتقوم بفعل من أجل الترويج لفكرة أنا غير موافق عليها.
هو حر في فكرته لكن أنا لا أوافق عليها، أنت تريد استخدامي للترويج لفكرتك لإثبات شيء لا يليق بالأخلاق في الحج.
سهل جدًا أن تدعي البطولة في موقف أو في لقطة صبيانية، فرق كبير بين إدعاء البطولة الوهمية، وبين البناء، أنا بأبني في بلدي علشان بأحب مصر، أنا بأبني في العالم العربي لإن متابعيني من كل العالم العربي، لكن هذه الصورة الصبيانية دي بتهدم.
هو في البداية طلب مني الصورة، قولت له طبعًا موافق، لأنني مؤدب، فما كان مني إلا أن نظرت له النظرة التي بدت واضحة جدًا عندما فعل هذا، وقولت له حسبي الله ونعم الوكيل، موعدنا يوم القيامة، لإنه قام بالجرى، علشان كده بأقول هذا تصرف صبياني صغير، وبحث عن بطولة وهمية.
لكن الملمح الأهم كان يخص من فرحوا بهذه الصورة واعتبروها انتصار، جعلني أكتشف اكتشاف مهم أن هذه ثقافة المنهزم نفسيًا، يبحث عن انتصار في صورة لأنه لا يجده في الحقيقة.
أنت تفسر كلامي كما تشاء.
أنا كلامي واضح ولن أذكر جهات بعينها، لا أريد الدخول في هذه الجزئية.
أنا لا أستطيع التفكير هكذا، هذه التكريمات أشياء لطيفة، وليست هي الموضوع، لا أبحث عنها ولا أجري وراءها.
الدنيا والظروف تغيرت، والعالم العربي أيضًا تغير، هناك ناس كثيرة أصبح عندها مشكلة مع التدين، بسبب الأحداث المتشددة التي قامت بها تيارات متشددة، المشهد كله تغير عن 2007، لكن ما أستطيع أن أقوله أنني مستمر ولدى إصرار على استكمال رسالتي، ومازلت أتحدث مع الشباب وأتفاعل معهم، والإستمرار أكبر نعمة من الله، أما حجم التأثير ومستواه فهى قضايا تعلو وتهبط، لها علاقة بمتغيرات كثيرة جدًا، وصعب حسابها في جلسة مثل هذه، الموضوع معقد للغاية.
هذا الكلام غير دقيق، أنا في 2007 كنت في مصر، عدت عام 2005، لا تستطيع القول أن الناس تعاطفت معي عندما كنت ضد النظام، لا أوافق على هذه النقطة، أنا أدعي أن برنامج نبى الرحمة والتسامح العام الماضي، ومن قبله برنامج الإيمان والعصر، حققا حالة أنا كنت سعيد بها.
أيضًا عام 2005 كان هناك قناة واحدة يمكن أن يتابعها العالم العربي كله، بخلاف الوضع الآن، لهذا ينصب تركيزي الآن مع «السوشيال ميديا»، وأنا سعيد أنني عدت للتواصل مع العالم العربي كله من خلالها.
في النهاية الحلقات اتذاعت وعلى قنوات مصرية، السبب في البداية كان الخوف من تلميحات وإيجاءات معينة عن النظام وقتها، لكن عندما تمت مشاهدة الشرائط وجدوا أن عمرو خالد يتحدث بشكل راقي ومحترم، فتم عرض البرنامج، ولست أنا من أخذت الموافقات، لأن هذا دور القنوات، والحلقات لم تتضمن «لمز وتلميح»، وركزت وقتها على القيم الكبيرة.
لا تستطيع القول إن عمرو خالد كان يعيش حياة سهلة وبسيطة في هذه الفترة، لكن كانت الدنيا صعبة جدًا في الفترة من 2002 لـ 2005 كانت هناك أزمة حقيقية، بسبب شد وجذب مرتبط بتحركي على الأرض.
أنا رجل محترم، لا أريد إدعاء بطولة، ولا أحب أن أقوم بتجريح أشخاص غير موجودين، من السهل أن أقول «يالا نحكي الحدودتة»، القاعدة الكبيرة عندي دعنا نبني ولا نلتفت إلى الماضي من أجل إدعاء بطولة أو كسب تعاطف.
أولًا، أرى أن تجديد الخطاب الديني يجب أن يتم من خلال العمل على سد الفجوة بين فهمنا للدين واحتياجات الحياة، وثانيًا التعامل مع إشكاليات العصر مثل كيف يحمي خطابنا الديني الناس من التطرف والبطالة وتناول الشائعات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي دون التأكد منها.
هناك مشكلة أنه لا تستطيع جهة واحدة تستطيع تجديد الخطاب الديني، بمعنى الأزهر لايستطيع القيام به وحده، ولا الدعاة وحدهم، تجديد الخطاب يحتاج منظومة مجتمعية، لجنة تضم الأزهر والتعليم وإعلاميين وكاتب سيناريو من أجل عمل فيلم مثلًا لتصحيح مفاهيم، ولابد أن تضم اللجنة ناس تعيش في الشارع وتعرف احتياجات المواطنين بالتفصيل، بجانب أشخاص يقومون ببحوث تسويق marketing research.
أتمنى ذلك، لأن هذا واجب وطني وديني لأننا نريد حماية ديننا، الموضوع لا يخص مصر وحدها، يخص الإسلام بشكل عام، إذا تمت دعوتي سألبي طبعًا، ليس بصفتي عالم، لكن بصفتي أفهم كيف يفكر الشباب، وأعرف أحفزهم، أنا داعية محفز للأمل والطموح والنجاح، أما لماذا تتم دعوتي لأنني أؤمن بفكرة وفقه حب الحياة، وده جزء مهم في مواجهة التطرف.
لا، هذا احترام للنفس، أنا لست عالم دين أنا داعية إسلامي ينقل ما يقوله علماء الدين، وأقوم بتوصيله وتبسيطه وربطه بالحياة، هذا احترام للناس وإدارك أن هناك إشكالية في مصر اسمها ثقافة الفهلوة، «أنامش شاطر في إني أطلع من كتب التراث وأنقح منها.. مش شغلتي».
بعيدًا عن الأسماء، هناك من يريد هدم التراث، ونسف التراث أمر خطير، ولم تقم به أمة في التاريخ، حين نتحدث عن الترث نتكلم عن حوالي مليون كتاب، ومئات الآلاف من العلماء، لا توجد أمة تهدم تراثها، وهذا كلام يؤدي إلى التطرف، وأن أطراف أخرى ستقول أن هذا يهدم الدين، لا يوجد عقل يقول هذا إلا إذا كان الهدف فعلًا هدم التراث على بعضه، وهذا أمر آخر.
هناك حل ذكره مجمع علماء المسلمين، وقاله الدكتور على جمعة، وواتفقت عليه مدارس فكرية، أن نأخذ مناهجهم ونترك مسائلهم، بمعنى فلنأخذ مثلًا منهج الإمام شافعي ونترك المسائل التي بحثها وكانت تخص عصره، خذ المنهج وقس عليه مسائل عصرك، ده مش كلامي ده كلام واضح موجود في كتب لعلماء مثل على جمعة وأحمد عمر هاشم.
هدم التراث مسألة خطيرة وغير مقبولة وآثارها وخيمة ولا تدل على اتجاه صحيح، أخذ المناهج وترك المسائل مسألة معتدلة وسهلة وليست معقدة.
سأقول له ليس هذا هو الطريق الصحيح الذي تسلكه لمواجهة الأخطاء، نحن متفقون أن هناك أشياء تؤدي إلى التطرف، لكن أنت تأخذ المسائل وتبني عليها فكرة هدم التراث، وهذا في منتهى الخطورة، ويؤدي إلى تطرف أكبر، ليس هكذا تنصلح الأمور، ليس بهذه اللهجة أو بهذه النغمة ولا هذا التحدي، الاعتدال يقول أن نأخذ مناهجهم ونترك مسائلهم.
طبعًا الأزهر منارة للاعتدال، لأنه حمى الإسلام قرون طويلة، مصر كان من الممكن أن تكون في مكان آخر لولا الأزهر الشريف، الأزهر صدر العلم المعتدل للعالم من مصر، وجعل هناك ريادة مصرية يراها العالم، مصر كبرت عبر قرون في عيون العالم بسبب الأزهر، نحن نحتاج الأزهر جدًا.
كل التقدير والاحترام لشيخ الأزهر.
سأرجع للعلماء والفقهاء، سأسأل شخص مثل الدكتور على جمعة أو دار الإفتاء، أنا لست مفتيا، هذه القضية هم الذين يتحدثون فيها وليس أنا، «أنا لما حد بيجيلي في مسائل فقهية سهلة بأقوله روح دار الإفتاء».
لا، هذا موضوع مختلف، لأنني ملتزم هنا بما يقوله صريح القرآن، لا أملك هنا أن أقول رأيي في تغيير ذلك، لكن أريد القول الموضوع ما زال قيد النقاش في تونس، لندعها تأخد وقتها ولا نتدخل في شأنها الداخلي، لكن ما أؤمن به هذا كلام غير صحيح، وليس معنى هذا أني موافق أن تبقى المرأة مظلومة لأنه ليس فيما حدده القرآن لها من ميراث ظلم، قد تكون حكمة إلهية كبيرة، لأنه في بعض الحالات المرأة ترث مثل الرجل وأكثر دون الدخول في التفاصيل، لكن فعلًا المرأة مظلومة في أشياء كثيرة في بلدنا، «المرأة أصلًا بيبقى ليها حق في الميراث، وأخوها بياكله منها في الصعيد وأماكن في الدلتا، تحت حجة هاحوشهوملك ولما تعوزي حاجة هاديهوملك»، وهذا ليس ما أمرنا به الله.
من غير ما أكون بأفتي، قرأت آراء كتير لعلماء يقولون إنه لا مشكلة في تولي المرأة مناصب كبرى بما في ذلك الرئاسة، والذين يستندون إلى حديث الرسول «لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأة»، كان النبي يذكره في حالة خاصة بالفُرس، لأنه كان كلما حكمهم ملك يقتلوه، فلم يجدوا من يحكمهم سوى سيدة، فكان الحديث عن حالة خاصة، وتقييم للحالة هذه فقط، يجب أن يُفهم الحديث في سياقه الذي ذُكر فيه.
لماذا ينظر المتشددون لهم باعتبارهم مواطنون درجة تانية؟، الأقباط إخواننا وشركاء وطن، هذا «العك والتشدد اللي أنت شايفه ماكنش موجود قبل كده، احنا التدين المصري بتاعنا حلو وجميل وفيه بساطة واحترام للآخر».
القرآن ذكر «لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ»، وهنا ذكر البر فوق القسط، والعدل يشمل هنا كل الوظائف بما في ذلك منصب الرئاسة.
أنا لست طرفًا في هذه القضايا، أنا اعتذرت عن الكلام في السياسة من قبل، دعني أحترم ما وعدت نفسي به، أنا أخطأت عندما عملت بالسياسة، وهم 6 أشهر، وأعتذر عنهم، أنا أخطأت في الدخول في شيء لأ أفهمه، أنا عُدت إلى مساحتي في الدعوة، والتي تأثرت لفترة طبعًا، لكن الحمد لله كل يوم يمر تحدث استعادة للمكانة الحقيقية، والحملة، التي حدثت نتيجة استعادة مكانة الداعية.
أه طبعًا، ويارب يبارك في منتخبنا وننجح إن شاء الله وندخل كأس العالم، أنا ابني على شاهد المباراة من مدرجات الدرجة الثالثة أمس الأول في الاستاد، أما عمر فشاهده مع أصحابه في المنزل، والحمد لله بعد ماكسبنا 1 صفر اقتربنا من المونديال.
نسميها خفة دم «بس بلاش نسوق فيها».