قال الداعية الإسلامي، عمرو خالد، إن هناك حملة ضده يقوم بها متطرفون ينتمون إلى تيارات دينية متشددة تحديدًا، موضحًا أن برنامج رمضان كان يواجه التطرف، وما تطرق إليه على السوشيال ميديا كان عن التطرف.
وحول الصورة التي التُقطت له مع مواطن يرفع شعار «رابعة»، قال، في حوار له مع «المصري اليوم»: «عندما يطلب مني شخص شيئا ويقول: أريد التقاط صورة معك فهناك أدبيات للاستئذان، لكن أن نكون في الحج، وتستغل أنني كانت عندي مروءة معك، وأنني بمنتهى الأدب قبلت التقاط الصورة معك، فتقوم بفعل من أجل الترويج لفكرة، فهذا ما لا أوافق عليه»، مضيفًا: «هو حر في فكرته، لكن أنا لا أوافق عليها، أنت تريد استخدامي للترويج لفكرتك لإثبات شيء، وهذا لا يليق بالأخلاق في الحج».
وأوضح: «في البداية طلب مني هذا الشخص الصورة، قولتله طبعًا، لأنني مؤدب، فما كان مني إلا أن نظرت له النظرة، التي بدت واضحة جدًا عندما فعل هذا، وقلت له: حسبي الله ونعم الوكيل، موعدنا يوم القيامة، لأنه قام بالجرى، علشان كده بأقول: هذا تصرف صبياني صغير، وبحث عن بطولة وهمية، لكن الملمح الأهم كان من جانب مَن فرحوا بهذه الصورة، واعتبروها انتصارا، ما جعلني أكتشف اكتشافا مهما أن هذه ثقافة المنهزم نفسيًا، الذي يبحث عن انتصار في صورة، لأنه لا يجده في الحقيقة».
وأضاف: «سهل جدًا أن تدَّعي البطولة في موقف أو في لقطة صبيانية، فرق كبير بين ادِّعاء البطولة الوهمية، وبين البناء، أنا بابني في بلدي علشان باحب مصر، أنا بابني في العالم العربي، لإن متابعيني من كل العالم العربي، لكن هذه الصورة الصبيانية دي بتهدم».