نجح المنتخب المصري في تحقيق الفوز على نظيره الأوغندي بهدف دون رد، بالمباراة التي جمعتهما اليوم الثلاثاء، على استاد برج العرب بالإسكندرية، في إطار الجولة الرابعة بالتصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018.
وانتاب المصريون شعور بخوف اللاعبين من المباراة وانعكس ذلك على الأداء طيلة المباراة، مما جعل كثيرين يتساءلون: هل المنتخب بحاجة لطبيب نفسي لإزالة رهبة المباريات؟.
«لازم طبيب نفسي»، هكذا يرى مجدي حسين، ويقول: «دوره هام خاصة في البطولات الكبرى كتصفيات كأس العالم وبطولات أمم أفريقيا، فاللاعب يقع تحت ضغط جماهيري كبير وبحاجة لمن يخفف عنه الضغط والتوتر».
وعن دور الطبيب النفسي في فريق الكرة، أوضح مجدي حسين أن دور الطبيب النفسي «مساعدة المدير الفني في تحسين الأداء، وإخراج اللاعبين من حالة القلق والتوتر التي يمرون بها تحت الضغط الجماهيري، والتحفيز وغيرها من الأمور المتعلقة بسلوكيات اللاعب داخل الملعب وخارجه، وتأقلم اللاعب الجديد سريعا مع الفريق».
وروى مجدي حسين، تجربته مع نادي الزمالك، وقال: «كل فرق العالم بها أطباء نفسيون، لكن التجربة تظل بعيدة عن التطبيق في مصر، نظرا للفهم الخاطئ لكلمة طبيب نفسي».
وأضاف: «كانت لي تجربة مع نادي الزمالك وقت تولي المهندس رؤوف جاسر الإدارة، فكنت سأعمل مع المدير الفني فييرا ورحب جدا بتطبيق فكرة وجود طبيب نفسي بالفريق، ولكن نظرا لخوف اللاعبين وحتى لا يُقال عنهم (لاعبون مجانين)، فشلت الفكرة».