استهل فريق إنتر ميلان حملة الدفاع عن لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم بشكل مخيب للآمال واكتفى بالتعادل السلبي مع مضيفه بولونيا في المرحلة الأولى من المسابقة.
وتم تأجيل المباراة من أجل منح إنتر ميلان فرصة للراحة بعد الخسارة أمام أتليتكو مدريد صفر/2 يوم الجمعة الماضي في كأس السوبر الأوروبي، ولكن حامل اللقب لم يظهر أي تحسن وفشل مجدداً في التسجيل.
وأقال بولونيا مدربه فرانكو كولومبا قبل المباراة أول أمس ، ولكنه قدم مباراة رائعة تحت قيادة مدرب فريق الشباب باولو ماجناني.
واستقبل الرئيس الجديد لبولونيا سيرجيو بورسيدا بلافتات معادية خارج الاستاد من الجماهير المناهضة لقرار إقالة كولومبا.
وبدأ إنتر المباراة بشكل هجومي ولكن دون فرص حقيقية في أول ربع ساعة ، ولكن تعرض مرمى الفريق الضيف لبعض الخطورة عندما اقتنص «هنري خيمينيز» الكرة وأطلق تسديدة قوية علت العارضة بقليل لحظة خروج الحارس البرازيلي «جوليو سيزار» من مرماه.
ولم يشكل بولونيا خطورة حقيقية في الشوط الأول وأهدر الكيني «ماكدونالد ماريجا» فرصة محققة في الدقيقة 35 فيما سدد خيمينيز بعيداً عن المرمى من داخل منطقة الجزاء.
وانتهى الشوط الأول بتسديدة قوية من ضربة حرة مباشرة للهولندي «ويسلي شنايدر».
واستعاد إنتر فعاليته الهجومية في الشوط الثاني وأهدر المقدوني «جوران بانديف» والكاميروني «صامويل إيتو» فرصتين محققتين فيما تصدى الحارس «إيميليانو فيفيانو» لفرصة خطيرة من شنايدر.
وأنقذ فيفيانو مرماه من هدف محقق في الدقيقة 73 إثر تسديدة قوية من ضربة حرة مباشرة لشنايدر قبل أن تحرم العارضة ايتو من هدف آخر بعد دقيقة واحدة.
ولم تشهد الدقائق الأخيرة أي جديدة لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي ويحصل كل فريق على نقطة واحدة.