لجنة إعلامية تبرئ تغطية التليفزيون لـ«ماسبيرو» من «التحريض».. وتؤكد: هناك أخطاء

كتب: وكالات الأحد 16-10-2011 20:16

برّأ تقرير اللجنة المحايدة من خبراء الإعلام، تغطية التليفزيون المصري لأحداث ماسبيرو، من تهمة التحريض، ولكنه أكد وجود أخطاء وقع فيها التليفزيون المصري وقنوات فضائية أخرى.

وطالب التقرير التليفزيون المصري بأن يكون أداؤه أفضل، لكونه التليفزيون العام الذي يستهدف خدمة جموع المصريين.

وأضاف التقرير، الذي أعده خبراء إعلام  هم: هالة عبد المجيد ومحمود علم الدين، وصفوت العالم، وياسر عبد العزيز، أن التغطية في بعض الأحيان كانت تتسم بعدم الحياد، وأن الإفادات الواردة من قبل المراسلين وبعض المذيعين اقتصرت على رواية الأحداث من جانب واحد، وهو جانب القوات المسلحة دون محاولة إبراز آراء المتظاهرين أو من يمثلهم أو يتعاطف معهم.

وانتقد التقرير أداء المذيعة رشا مجدي، منوهًا بأن وزير الإعلام دخل على الهواء مباشرة قائلا: «إننا لانستطيع أن نقول إن هناك فئة بعينها ارتكبت الأحداث»، لافتًا إلى أن تغطية التليفزيون كان بها عدم توازن، بسبب عدم ذكرها ضحايا الأحداث من المتظاهرين في بداية التغطية الإعلامية، والاكتفاء بذكر الأنباء المتعلقة بضحايا القوات المسلحة.

وقد أشار التقرير إلى أن التغطية كان بها أشياء تظهر نقص التدريب وقلة خبرة من العاملين، ومنها الاختلاف بين ما تم بثه عبر شريط الأخبار من جهة، والتطورات المعلنة على ألسنة المذيعين والمراسلين من جهه أخرى، وسوء اختيار لبعض المصادر وعدم القدرة على تنويعها.

وقال أسامة هيكل، وزير الإعلام: «إنه قام على الفور بتحويل التقرير إلى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، الدكتور ثروت مكي، لوضع التوصيات الواردة في التقرير موضع التنفيذ واتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط الأداء الإعلامي في مثل هذه الحالات.